شبكة وتر- قالت وزارة الصحة إن زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في القطاع تزيد من استهلاك الوقود المتوفر بكميات قليلة، مشيراً إلى اضطرار الوزارة إلى تشغيل المولدات الكهربائية الأقل حجمًا في المستشفيات محاولة منها لإدارة الأزمة الحالية.
وأوضح مدير دائرة اللوازم العامة بالوزارة بسام برهوم في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن ما هو متوفر حاليا في خزانات المولدات الكهربائية لا يتعدى 23% من حجم استيعابها.
وأضاف أن الاحتياج الشهري من السولار في الوضع الطبيعي لتشغيل مرافق وزارته يبلغ 350 ألف لتر في ظل انقطاع التيار الكهربي لمدة 12 ساعات ،مؤكدا في ذات السياق بأنه لا يوجد مخزون استراتيجي مكننا الاعتماد عليه في ظل توفر كميات محدود و زيادة الاستهلاك اليومي.
وأكدت الوزارة على أن استمرار انقطاع التيار الكهربي يؤثر على تقديم الخدمة الصحية في 14 مستشفى و 54 مركز رعاية أولية و مختبرات الصحة العامة.
وشددت على تأثير استمرار انقطاع الكهرباء على 500 مريض يرتادون 88 جهاز غسيل كلوي، و113 طفل في حضانات الأطفال، و100 منوم في العنايات المكثفة.
وأفادت أن تشغيل المولدات لساعات طويلة يعرضها للعطل في ظل عدم توفر قطع الغيار بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على الأجهزة الطبية في الأقسام الحيوية.
وطالبت الصحة المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء و بالتالي ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
كما طالبت حكومة التوافق بالوقوف أمام مسئولياتها بإرسال مخصصات وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية للحفاظ على حياة المرضى.
وناشدت المؤسسات الأهلية ومراكز حقوق الإنسان برفع معاناة أبناء قطاع غزة إلى العالم ليطلعهم على حجم وآثار الحصار على كافة القطاعات و خاصة القطاع الصحي.