شبكة وتر- أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين، ومنع المسلمين من دخول المسجد لفترة معينة بشكل تام، وباستخدام القوة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي ضرورة أن تنفذ "إسرائيل" المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فيما يتعلق بضمان حرية العبادة في القدس التي تواصل احتلالها.
وقالت "يتوجب على إسرائيل التوقف فورًا عن الممارسات غير القانونية، التي تستهدف مكانة الأقصى وقدسيته، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة".
وفي السياق، استنكر رئيس الشؤون الدينية التركية محمد كورماز اقتحام مستوطنين إسرائيليين، تحت حراسة الشرطة المسجد الأقصى.
وقال كورماز في بيان له إنه "لا يمكن قبول اقتحام إسرائيل عند صلاة الفجر المسجد الأقصى، الذي يعتبر أحد أقدس ثلاثة مساجد لدى المسلمين"، مضيفًا "استنكر بشدة احتلال المسجد الأقصى، من خلال انتهاك قدسية دور العبادة، التي تعترف بها جميع الأديان والحضارات".
وأضاف أن إغلاق الأقصى أمام المسلمين، وإخراج عدد كبير من المتعبدين من داخله، وإدخال المستوطنين هي خطوة خطيرة على طريق التقسيم الزماني للمسجد، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات انتقلت إلى مرحلة جديدة اليوم، لتبدأ محاولة التقسيم الزماني والمكاني للأقصى قسرًا.
وطالب كورماز سلطات الاحتلال "بالرجوع عن هذه المحاولة الخطيرة، وفتح المسجد الأقصى، والابتعاد نهائيًّا عن أي تقسيم أو أمل باحتلاله، قبل أن تنحو الأمور منحى لا يمكن مواجهته".