شبكة وتر- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن مجموعة مسلحة محسوبة على المعارضة السورية، قتلت لاجئًا فلسطينيًا من مخيم خان الشيح بريف دمشق، كانت قد اختطفته في الـ11 من سبتمبر الجاري.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء، أن المجموعة التي تطلق على نفسحها اسم "لواء الفاتحين"، قتلت اللاجئ ثابت فاعور، وأبلغت أهله نبأ وفاته، إثر إصابته بنوبة قلبية بسبب التعذيب.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن المجموعة المذكورة كانت قد اختطفت اللاجئين محمود الرملي وثابت فاعور، وذلك أثناء خروجهما من صلاة الجمعة، وبعد يومين أفرجت عن محمود الرملي، وقامت العناصر برميه في الشارع وسط حالة من الإعياء الشديد، فيما بلغت بوفاة فاعور.
وفي السياق، استشهد اللاجئ الفلسطيني يوسف قصاب جمعة، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها باشتباكات اندلعت بين الجيش السوري ومجموعات من جيش التحرير الفلسطيني من جهة، والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة أخرى في منطقة تل كردي بريف دمشق.
كما استشهد اللاجئ محمد السبروجي (30عاماً) من أبناء تجمع المزيريب جنوب درعا، اثر تعرضه لإطلاق نار في المزيريب.
وفي جنوب سورية، أفرجت مجموعة مسلحة عن مدير المنطقة الجنوبية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جمال الزواوي (57 عاماً) أحد أبناء تجمع المزيريب، وذلك بعد أن اختطفته يوم 11/9/2015 أثناء عودته من عمله في بلدة داعل إلى بلدة المزيريب.
يُشار أن الزواوي لم يُدلي بأي معلومات عن سبب اختطافه، أو مطالب المختطفين ومعاملتهم له، وقال: "إن اختطافه هو عبارة عن رسالة موجهة من قبل المجموعات المسلحة لبعض العاملين في المنطقة الجنوبية".
وفي السياق عينه، أفرج الأمن السوري عن المسنة إم العبد فارس من سكان مخيم العائدين في حماة، يوم 13 الشهر الجاري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة عشرة يوماً، علماً أنها في العقد السادس من العمر، من أهالي قرية الشجرة في فلسطين.
وفي مقابل ذلك، اعتقلت قوات الأمن السوري يوم 10/ 9/ 2015 كل من اللاجئين الفلسطينيين محمد عرابي في العقد الثالث من العمر، من أهالي مدينة عكا في فلسطين، واللاجئ هشام محمد قطوس، أثناء سفرهما إلى تركيا عبر مدينة حماة، وهو في العقد الخامس من العمر، من أهالي مدينة عكا في فلسطين.