تاريخ النشر: 2023-08-01 10:01:55

164 حالة اعتقال وهدم 37 منشأة فلسطينية في القدس خلال تموز الماضي

164 حالة اعتقال وهدم 37 منشأة فلسطينية في القدس خلال تموز الماضي

شبكة وتر-واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، اعتداءاته في مدينة القدس، لا سيما اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك، وسياسة الاعتقالات والإبعاد وهدم المنازل.

واقتحم 6558 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، خلال شهر تموز 2023، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام الحالي مقارنة بالشهور الأخرى.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

ويوم الخميس الماضي، اقتحم 2180 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك تقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحماية معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، إحياء لما يسمونه ذكرى "خراب الهيكل".

وأبعدت سلطات الاحتلال، في الفترة ذاتها، 21 مواطنًا فلسطينيًا عن مدينة القدس، غالبيتهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، لفترات متفاوتة؛ أبرزهم نائب مدينة أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات.

ومنع الاحتلال أكثر من 7 مقدسيين من السفر خارج فلسطين، بحجج واهية.

وفي سياق متصل، هدم جيش وبلدية الاحتلال 37 منشأة ومنزلًا فلسطينيًا في مختلف أنحاء القدس، ما تسبب بـ "تشريد" العشرات من العائلات والأطفال وتركهم بدون مأوى.

وكان مركز "معلومات وادي حلوة" قد وثّق خلال النصف الأول من عام 2023 الجاري، 96 عملية هدم أو إغلاق منازل في القدس؛ بينها 31 عملية نفذت بأيدي أصحابها "هدم ذاتي"، تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات بلدية الاحتلال.

وقال إنّ من بين عمليات الهدم، 4 بنايات سكنية تشمل 25 شقة، و56 منزلًا، إضافة لمنشآت تجارية، أسوار، غرف، وبركسات زراعية وحيوانية.

واعتقل جيش الاحتلال 164 مواطنًا فلسطينيًا من محافظة القدس؛ بينهم 24 حالة اعتقال بحق أطفال و3 لسيدات فلسطينيات، تزامنًا مع إصدار أحكامًا بالحبس المنزلي لـ 25 حالة.

وأصدرت محاكم الاحتلال، خلال شهر تموز الماضي، أحكامًا متفاوتة بالسجن الفعلي بحق 27 أسيرًا من مدينة القدس، و11 قرار اعتقال إداري (بدون تهمة).

واندلعت مواجهات مع جيش وشرطة الاحتلال في أكثر من 61 نقطة تماس، أصيب خلالها العشرات من المواطنين الفلسطينيين بجراح متفاوتة.