شبكة وتر-رغم الإقرار بأن اليوم العالمي للكسل مناسبة غير رسمية، يشير البعض إلى العاشر من أغسطس/ آب بوصفه اليوم العالمي للكسل، إلا أنهم يعترفون بوجوده ويدعون إلى الإفادة منه للراحة والاسترخاء.
وتنفي مواقع عدة تتناول موضوع "اليوم العالمي للكسل" أن يكون معروف المنشأ، وتقدم دعابة أن من ابتدعوه تكاسلوا ربما عن تحديد ذلك الوقت، وتؤكد في المقابل أنه يكرّم الكسالى.
وبحسب موقع timeanddate، فإن هذا اليوم يقدّم عذرًا ممتازًا لمن يعانون من التوتر والإرهاق لأخذ إجازة وإعادة شحن طاقتهم.
كيف تحتفل باليوم العالمي للكسل؟
رغم أن الإجابة قد تبدو معلومة سلفًا، إلا أن الموقع يدعو إلى الاسترخاء وعدم فعل أي شيء وإرجاء الأعمال إلى وقت آخر.
كما يشجع على عدم القيام بالأعمال المنزلية، وطلب الطعام بدلاً من طهيه، وقضاء اليوم كاملًا على الأريكة في مشاهدة حلقات متتالية من البرنامج المفضل.
ويقدم ضمن الخيارات أيضًا الذهاب إلى أحد المنتجعات الصحية للاعتناء بالنفس، والبقاء في الفراش طوال اليوم وعدم الرد على رسائل البريد إلكتروني أو المكالمات الهاتفية.
احتفال كولومبيا باليوم العالمي للكسل
ويبدو أن للكولومبيين رأيهم أيضًا في كيفية الاحتفال باليوم العالمي للكسل، وإن جاء هذا الأخير في سياق مختلف وخاص أو مطابق وعام مع المناسبة المشار إليها.
ففي مدينة إيتاغوي الواقعة شمال غربي البلاد، اعتاد السكان على الخروج إلى الشوارع في محاولة لحث العمال المتعبين على نيل قسط من الراحة.
ويعود هذا التقليد السنوي في المدينة، والذي يشهد عدة فعاليات ذات صلة منها مسابقة لملابس النوم، إلى العام 1985 عندما خرج كارلوس ماريو مونتويا بفكرة إقامة احتفال يذكر الناس بضرورة التمهل والاستمتاع بالحياة في مدينة تُعرف بصخب نشاطها الصناعي والتجاري.
ونُقل عن مونتويا، أن الغاية من الاحتفال باليوم العالمي للكسل في مدينته هي لفت الانتباه إلى أهمية أوقات الفراغ والأنشطة الترفيهية في أي مجتمع.
وتظهر الصور من الاحتفال في إيتاغوي أشخاصًا يستلقون على الفراش في الشارع بملابس النوم المريحة، تغطيهم ملاءاتهم وإلى جانبهم ألعابهم المحشوة.
أطول فترة من الاستلقاء
في سياق متصل، وإن لم يكن مرتبطًا بالضرورة باليوم العالمي للكسل، يبقى من الحري المرور على واحدة من بلدات الجبل الأسود، حيث تشهد بدورها فعالية تخص الكسالى.
فالبلدة التي تُسمى بريزنا تقام فيها مسابقة سنوية منذ أزيد من عقد من الزمن، ويفوز في ختامها من قضى أطول فترة من الاستلقاء.
وفي أغسطس الماضي، تمكن الفائز من التغلب على منافسيه بعدما استلقى لمدة 60 ساعة. ونقلت عنه صحيفة "ميرور" البريطانية ما قاله لإحدى وسائل الإعلام المحلية، من حيث أن "الأمر لم يكن صعبًا، حتى أنه لم يقم بالإحماء".