شبكة وتر-قُتل 35 إسرائيليًا جراء عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والداخل المحتل، وعلى الحدود مع مصر، منذ بداية العام الجاري 2023.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنّ 16 إسرائيليًا قتلوا جراء عمليات المقاومة في الداخل المحتل، و16 آخرين في عمليات مماثلة بالضفة الغربية، بالإضافة لـ 3 جنود إسرائيليين قتلوا في عملية إطلاق نار نفذها جندي مصري، قرب معبر "العوجا" الحدودي.
وفي تفاصيل عمليات المقاومة التي وقعت منذ بداية العام الجاري، قُتل 7 مستوطنين بتاريخ الـ 27 يناير/ كانون الثاني المنصرم، في عملية إطلاق نار نفذها الشهيد خيري علقم في مستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس.
في حين أعلنت مصادر طبية إسرائيلية بتاريخ الثاني من شباط/ فبراير مقتل مستوطن متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في عملية مستوطنة "إلعاد" شرق تل أبيب، التي نُفذت بتاريخ الخامس من أيار/ مايو 2022.
كما قُتل بتاريخ العاشر من شباط، 3 مستوطنين وأُصيب 6 آخرون بجراح مختلفة في عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع في محطة للحافلات في حي راموت بالقدس.
وفي الـ 14 من الشهر ذاته، قُتل جندي إسرائيلي بعد تعرضه للطعن على يد شاب فلسطيني في حافلة قرب حاجز مخيم شعفاط قرب القدس.
بينما في 26 فبراير/ شباط، أطلق الشهيد عبد الفتاح خروشة النار على تجمع للاحتلال وسط بلدة حوارة جنوب نابلس، ما أدى لمقتل مستوطنين.
وفي تاريخ 27 فبراير/ شباط، قُتل مستوطن إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية في عملية إطلاق، نفذها مقاومون في غور الأردن قرب أريحا.
أما في شهر مارس/ آذار، فقد أعلنت مصادر إعلامية إسرائيلية، بتاريخ العاشر من آذار عن مقتل مستوطنة في بلدة حوارة جنوب نابلس، جراء عملية دهس وقعت قبل أسبوعين من إعلان مقتلها.
وفي تاريخ 20 آذار، قتل مستوطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في العملية التي وقعت في شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب في التاسع من الشهر ذاته.
وبالانتقال لشهر نيسان/ أبريل، قُتلت 3 مستوطنات في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب حاجز الحمرا في الأغوار بتاريخ السابع من أبريل.
أما في شهر أيار/ مايو أعلن الاحتلال عن مقتل مستوطن وإصابة 77 آخرين بجراح خلال جولة تصعيد استمرت لـ 4 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وفي نهاية شهر مايو، قتل مستوطن في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب مدخل مستوطنة "حرميش" المقامة على أراضي قرية قفين شمال طولكرم.
وافتُتح شهر حزيران/ يونيو، بإعلان مقتل مستوطنة متأثرة بجراحها التي أصيبت في عملية تفجيرية، وقعت عام 2001 في مطعم سبارو في القدس.
أما في تاريخ الثالث من الشهر ذاته، قتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 2 آخرين في عملية نفذها جندي مصري بالقرب من معبر "العوجا" على الحدود مع مصر.
وبتاريخ 20 حزيران، قُتل 4 جنود ومستوطنين وإصابة آخرين بجراح، أحداها حرجة في عملية نفذها شابين قرب مستوطنة عيلي جنوبي نابلس.
وفي شهر تموز/ يوليو، اشتبك مقاومون مع جنود الاحتلال في مخيم جنين بتاريخ الرابع من الشهر، أدى ذلك لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجراح.
فيما قُتل جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم قرب قلقيلية نفذها الشهيد أحمد غيظان بتاريخ السادس من تموز.
واعترف جيش الاحتلال في تاريخ 5 آب/ أغسطس، بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجراح في عملية إطلاق نار نفذها الشهيد كامل أبو بكر في منطقة "نحلات بنيامين" وسط تل أبيب.
وأمس السبت (19 آب) قتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار، نفذها شاب فلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وإلى جانب هذه العمليات التي أدت لقتل جنود ومستوطنين إسرائيليين، نفذ عناصر المقاومة الفلسطينية منذ بداية العام الجاري، عشرات الهجمات بين عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة ودهس وطعن، أدت لإصابة عشرات الإسرائيليين بجراح متفاوتة.
وحسب المعطيات فإن العام الماضي 2022 شهد مقتل 31 إسرائيلياً (الأعلى منذ العام 2015) في عمليات متفرقة نفذها عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والداخل المحتل.
بينما شهد العام 2021 مقتل 21 إسرائيلياً، وفي العام 2020 قتل ثلاثة إسرائيليين، وفي العام 2019 قتل 12 إسرائيلياً.
وفي العام 2018 قتل 16 إسرائيلياً، وفي 2017 قتل 18 إسرائيلياً، وفي 2016 قتل 17إسرائيلياً وفي العام 2015 الذي شهد موجة من عمليات الطعن والدهس قتل 29 إسرائيلياً.
ووفقاً لمراقبين فإنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري ارتفاعاً في أعداد القتلى الإسرائيليين نتيجة عمليات المقاومة، في ظل تصاعد عمليات القتل والتصفية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.