شبكة وتر-قتل الطفل عمر مراعنة (17 عاما)، مساء امس الأربعاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في قرية الفريديس داخل أراضي الـ48.
وأظهر توثيق مصور تعرض الضحية لإطلاق نار بينما كان على متن دراجة هوائية، إذ أطلق جناة النار عليه خلال محاولته الفرار.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية كان قد فقد ابن عمه، زكريا مراعنة، في انفجار مركبة بقرية دهمش الواقعة بين اللد والرملة قبل عام ونصف.
ونقل الطفل بحالة خطيرة إلى المستشفى، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، قتل الشاب عزمي الشمالي (29 عاما) وأصيب آخران بجروح وصفت بالخطيرة والمتوسطة في جريمة إطلاق نار ارتكبت، في مدينة الرملة.
وأفادت مصادر محلية بأن جريمة إطلاق نار ارتكبت في حي الجواريش بمدينة الرملة، أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة بين متوسطة وحرجة، جرى نقلهم إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاة الشاب الشمالي متأثرًا بإصابته.
وعثر على مركبة وقد أضرمت فيها النيران في موقع قريب، ويشتبه بأنها استخدمت في تنفيذ الجريمة.
وصباح اليوم، ارتكبت جريمة في قرية أبو سنان، راح ضحيتها الشقيقان يحيى (28 عاما) وعمر كارم سعدي (23 عاما) من جديدة المكر.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، إلى 163 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
ومنذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري قتل 8 أشخاص في جرائم إطلاق نار نفذت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة. وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.