شبكة وتر-وصف بعض العلماء أوراق الخس بـ "الغذاء الخارق". منوهين إلى أن الخس "يحمي من سرطان الرئة، ويبطئ الشيخوخة ويخفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وغير ذلك".
ووفق مجلات علمية زراعية، فإن الخس له عدة أنواع؛ الخس الصيني، الخس الأحمر، خس آيسبرغ، خس الكرفس، الخس الروماني وغيرها. وجميعها مفيدة للصحة، ومع ذلك نادرًا ما يستخدمها الكثيرون في نظامهم الغذائي.
ونوهت دراسات لخبراء تغذية، إلى أن الخس يحتوي على اللوتين، وهي كاروتينات مفيدة للغاية للوقاية من إعتام عدسة العين وفيتامينات وخاصة فيتامين K، المهم جدًا لتخثر الدم وتقوية العظام.
كما يحتوي الخس على حمض الفوليك، الذي يساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز ويحسن وظائف الدماغ. وأيضًا على مادة شبه قلوية تعمل على تحسين أداء الجهاز العصبي وتحسين النوم.
وأكد أطباء مختصون في التغذية: "كل ما هو أخضر صحي بلا شك. وأي سلطة خضراء لها تأثير مضاد للسرطان وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب". منبهين إلى ضرورة غسل الخس جيدا بالماء البارد قبل تناوله.
وفي سياق متصل، ابتكر باحثو كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا نوعا من الأنسولين الواعد يعتمد على أوراق الخس، حيث يحتوي على ثلاثة ببتيدات موجودة في الأنسولين الطبيعي.
واتضح أن جدران خلايا نبات الخس تحمي الأنسولين من الأحماض والإنزيمات في معدة المريض، ما يسمح لوصوله إلى الأمعاء، حيث تتمكن البكتيريا من تفكيكها وتحرر الأنسولين الذي ينتقل إلى الكبد.
وكما هو معروف يستخدم الأنسولين السريري منذ عقود، مع أنه يفتقر إلى أحد الببتيدات الثلاثة الموجودة في الأنسولين الطبيعي.