تاريخ النشر: 2023-09-25 16:10:13

المعارضة الإسرائيلية تدعم التطبيع مع السعودية بشرط!

المعارضة الإسرائيلية تدعم التطبيع مع السعودية بشرط!

شبكة وتر-دعم رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، اتفاق تطبيع علاقات "بلاده" مع المملكة العربية السعودية، داعيًا في ذات الوقت إلى عدم السماح للأخيرة بتخصيب اليورانيوم.

وقال "لابيد" في تصريحات صحفية خلال مقابلته مع هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين، إنه يدعم ويؤيد الاتفاق على تطبيع العلاقة مع السعودية، مشيرًا إلى أنه أول من طرح هذا المسار في السابق.

وأضاف: "يجب عدم السماح للسعودية بتفعيل برنامج تخصيب اليورانيوم؛ لأن ذلك يشكل خطرا على إسرائيل".

وأوضح أنه في حال سُمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم، فإن ذلك سيقود إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، حيث أنه سيكون لدى مصر وتركيا رغبة بالدخول في العملية النووية.

من جهة أخرى، فقد كشف موقع أمريكي عن طلب مجموعة من الخبراء والمسؤولين السابقين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، عدم السماح للرياض بامتلاك برنامج نووي فوق أراضيها، كجزء من صفقة التطبيع مع الاحتلال.

وأفاد الموقع بأن هذه المجموعة تضم نحو عشرين خبيرًا في المجال النووي، أكدوا دعم التطبيع لكنهم يرون أن "المملكة لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة النووية السلمية".

وبحسب مصادر أمريكية، فإن السعودية تشترط مقابل تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، الحصول على برنامج نووي من بين عدة مطالب أخرى من الولايات المتحدة، من بينها توقيع معاهدة دفاعية واسعة.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى دفع اتفاق التطبيع بين السعودية و"إسرائيل"، مشيرةً إلى أن الاتفاقية تلزم واشنطن بتقديم الدعم العسكري حال تعرض السعودية لهجوم في المنطقة.

فيما يسعى بايدن إلى إنجاز اتفاق التطبيع بين السعودية و"إسرائيل"، قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، أواخر 2024.