شبكة وتر-قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن المحادثات بشأن الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة في قطاع غزة، "تسير بشكل إيجابي".
وصرح "الأنصاري" في تصريح صحفي مقتضب نشرته وزارة الخارجية، بأن "الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة".
ونوه إلى أن "العمل مستمر مع الطرفين (حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي) وشركائنا في القاهرة وواشنطن لضمان سرعة بدء الهدنة".
قطر تعلن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية والاحتلال يصادق على صفقة تبادل للأسرى
وأمس الأربعاء، أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وأشارت قطر في بيان إلى أن الاتفاق يشمل "تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية، وفق البيان القطري.
وفي ذات السياق، صرحت حركة "حماس" أمس الأربعاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية "وقف إطلاق نار مؤقت" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستمر أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية، تتخلله صفقة تبادل أسرى ومحتجزين.
ويقضي الاتفاق بإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن (19 عاماً)، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال دون السن نفسه، من سجون الاحتلال، وفق بيان لـ "حماس".
وكانت كتائب عزالدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 "إسرائيليا" في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
كما أعلنت القسام في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي على القطاع تسبب بفقدان أكثر من 60 من "أسرى الاحتلال" في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.
من جانبه، قال مسؤول أميركي رفيع إن عملية تنفيذ اتفاق الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والاحتلال الإسرائيلي، ستبدأ بعد 24 ساعة من الإعلان الرسمي عنها، مشيرا إلى أنه من المحتمل تمديد فترة الهدنة في حال طرأ تقدم على صعيد المرحلة الثانية من الاتفاق.