شبكة وتر- نظمت القوى الإسلامية في مدينة الناصرة داخل أراضي عام 48 المحتلة مسيرة ليلية حاشدة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتنديدًا بالانتهاكات اليومية بحقه.
وشارك في المسيرة المئات من الرجال والشباب والنساء يتقدمهم دعاة وأئمة.
وانطلقت المسيرة من مسجد السلام، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والأعلام الخضراء ورددوا شعارات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" وغيرها من الشعارات المنددة بالاحتلال والمتضامنة مع المسجد الأقصى.
وانتهت المسيرة عند ساحة مسجد شهاب الدين بمهرجان خطابي قصير.
وأكد مسؤول الدعوة المحلية في مدينة الناصرة الشيخ إيهاب خليل خلال كلمة ألقاها، بوجوب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال "يا من خرجتم من أجل الله ونصرة لمسرى النبي، بوركتم وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم".
وتابع" هذه الاعتداءات التي هي سلسلة لتلك الجرائم التي بدأت سنة 1967م احتلال باب المغاربة، وكل الانتهاكات المتوالية حتى يومنا هذا الاعتداءات متواصلة، لكننا نقول للاحتلال الإسرائيلي، أن الاحتلال الصليبي مكث 99 عاما في المسجد الأقصى المبارك، ولكنه زال وبقي المسجد الأقصى، فما هي إلا أيام قليلة حتى تزول تلك الوجوه الكالحة عن المسجد الأقصى".
من جانبه، شدد الشيخ إسماعيل أبو قويدر من الحركة الإسلامية، على قدسية المسجد الأقصى المبارك عند المسلمين، وأنه لا يوجد لأي شخص ذرة أحقية فيه.
وأكد أن فتح بيت المقدس سيأتي بأمر من الله، لأن هذا وعد الله تعالى.
بدوره، نوه يوسف عواد نيابة عن بلدية الناصرة، إلى أن مصير نتنياهو سيكون نفس مصير شارون الذي كان دخوله الى المسجد الأقصى المبارك بداية إندلاع انتفاضة الأقصى، مشددًا على أن المسلمين في البلاد لن يسمحوا بالمساس في أقصاهم ومقدساتهم.
كما نظمت الحركة الاسلامية المحلية في مدينة قلنسوة، مساء السبت، وقفة احتجاجية على مدخل المدينة، ضد ما تمارسه سلطات الاحتلال في المسجد الاقصى ومحيطه.
وشارك عشرات الشباب بهذه الوقفة وهم يرفعون الاعلام والشعارات الهادفة ويهتفون " بالروح بالدم نفديك يا أقصى".