تاريخ النشر: 2023-12-09 09:48:48

حماس تدين الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار لوقف العدوان على غزة

حماس تدين الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار لوقف العدوان على غزة

شبكة وتر-أدانت حركة حماس بأشد العبارات إفشال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لمشروع القرار في مجلس الأمن، المطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة.

وعدّت حماس في بيان لها، السبت، الإدارة الأمريكية شريكة ومتواطئة في قتل أبناء شعبنا عبر دعمها السياسي والعسكري للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة. 

وشكرت الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار ونخص بالذكر روسيا والصين والمجموعة العربية، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر الاحتلال النازي، التي فاقت فظاعتها أبشع الجرائم التي ارتكبت في العصر الحديث.

وفي السياق، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس، في تصريح صحفي: ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن عرقلة أميركا صدور قرار بوقف النار، مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي، واصفا موقف واشنطن بأنه لا أخلاقي ولا إنساني.

وأحبطت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الجمعة، تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدامها حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار.

ويطالب مشروع القرار بـ"وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة، محذرا من "الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة".

كما يدعو النص المقتضب إلى "حماية المدنيين" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية".

وفيما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، صوتت الدول الـ13 الأخرى الأعضاء بمجلس الأمن لتأييد مشروع القرار.

من جهته، قال مندوب الصين بمجلس الأمن "نأسف لاستخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار رغم استمرار المجازر"، مشيرا إلى أن "التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة".

بدوره، قال نائب المندوب الروسي إن "عرقلة وقف إطلاق النار حكم أميركي بالإعدام على الآلاف وربما عشرات الآلاف من الفلسطينيين".

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر من 66 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.