شبكة وتر- بعد أكثر من نحو أربع ساعات، انتهت فجر اليوم بدون نتيجة مداولات جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلية "الكابينيت"، والتي كرست لمناقشة ملفي استقدام العمال الفلسطينيين وتحويل أموال المقاصة الى السلطة الفلسطينية.
وقال أحد الوزراء في حكومة الاحتلال إن "نتنياهو أدرك أنه لا توجد لديه فرصة للحصول على الأغلبية ولهذا ارجأ التصويت".
آخر مرة عقدت جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قبل أربعة أيام، دار نقاش حول إدخال 120 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة، وذلك عقب ضغوط مارستها إدارة بايدن على المستوى السياسي في اسرائيل.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ناقش المجلس الوزاري الاقتصادي والاجتماعي مسألة جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تشجع حكومة الاحتلال على زيادة حصة العمال القادمين من دول اجنبية، وخاصة من سريلانكا والهند.
ووفقا لمسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإن جلب العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل يمكن أن يمنع حدوث أزمة اقتصادية وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي حال لم يتم تفادي الأزمة بهذه الطريقة، فقد تشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا بسبب صعوبة المعيشة من الناحية الاقتصادية".
وقال مسؤولون في حكومة الاحتلال: "هناك معارضة شعبية واسعة لجلب العمال الفلسطينيين في الوقت الراهن. وربما سيأتون لاحقا".