شبكة وتر-قصفت "كتائب القسام"؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ظهر اليوم الإثنين، مدينة تل أبيب وسط فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية.
وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي نشرته عبر منصتها على "تيليغرام"، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على المجازر "الإسرائيلية" بحق المدنيين في قطاع غزة.
ودوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب الكبرى" وكافة المناطق الممتدة جنوبها وفي السهل الساحلي الفلسطيني المحتل، بينما نشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد لأضرار وقعت في "حولون" عقب سقوط صاروخ فيها.
وأفاد "الإسعاف الإسرائيلي"، بأنه سجل إصابة بشظية صاروخ سقط في "حولون" جنوبي تل أبيب. بينما صرح جيش الاحتلال بأنه سجل سقوط صاروخ في أحد شوارع حولون.
وأشارت القناة "12" العبرية، إلى أن تل أبيب "لم تُقصف منذ يوم الجمعة". مؤكدة: "تكرر الموقف الآن والجميع توجه للملاجئ ولحظات مرعبة شعرنا بها".
ويُواصل طيران ومدفعية الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ فجر اليوم الإثنين، قصف مناطق واسعة في قطاع غزة، ضمن العدوان العسكري المُستمر لليوم الـ 66 على التوالي، موقعًا المزيد من الخسائر في صفوف المواطنين المدنيين.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء الذين وصلوا مشافي غزة إلى قرابة الـ 18 ألف شهيد؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 49 ألفًا.
بدوره، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن أعداد الشهداء ترتفع بالمئات في كل يوم؛ بينهم 7,875 طفلاً و6,130 امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين 7,760 مفقوداً؛ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.