شبكة وتر-أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 4 بجراح خطيرة، برصاص المقاومة الفلسطينية، خلال التوغل البري والمعارك بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب نشرته وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، إن العسكريين القتلى الـ 8؛ بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، قتلوا بكمين لكتائب القسام في الشجاعية بمدينة غزة.
وكانت قناة كان العبرية، قد أفادت أمس الثلاثاء بأن حدثًا صعب جرى في الشجاعية.
وبيّنت القناة العبرية: "وقعت قوة في كمين لحماس، وتم تفجير عدة ألغام بها، وعند وصول قوة لإخلاء القتلى والمصابين، فتح عناصر حماس النار نحو قوة الإخلاء فوقعوا بين قتيل وجريح".
وفي التفاصيل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن "كمين الشجاعية" قتل فيه ثمانية جنود وضباط منهم قائد الكتيبة 13 في جولاني.
ونوهت: "الكمين كان في حيّ القصبة في الشجاعية خلال عملية تطهير مباني، أطلقت نيران من بيت مجاور على القوة العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة لتفجير عبوة ناسفة؛ بسبب التفجير حصلت عملية انفصال بين القوة الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة العبرية: "بدأت عملية الإنقاذ، قوة استدعيت دخلت لأحد المباني من وحدة 669، شغلت ضدهم عبوة ناسفة في البيت، مما أدى لمقتل جنود جدد؛ 7 جنود قتلوا في الكمين، وجندي ثامن في عملية أخرى".
وفي وقت سابق من أمس، صرحت كتائب القسام بأن مجاهديها وبعد عودتهم من خطوط القتال غرب معسكر جباليا، أبلغوا بإعداد "كمين مُحكم" لفصيل مشاة صهيوني معزز وتمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد "رعدية - تلفزيونية" بهم.
وأضافت: "ومن ثم أجهز مجاهدونا على القوة الصهيونية من نقطة صفر ليوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح".
وأكملت: "كما تقدمت قوة صهيونية راجلة بعد يومين باتجاه مبنى تحصن فيه عدد من المجاهدين قرب بركة أبو راشد وبعد تفجيرها لبوابة المبنى وأثناء دخلوها استهدفها المجاهدون بالقنابل اليدوية وإطلاق النار عليها وملاحقتها من مكان إلى آخر وأكد المجاهدون قتل 15 جندياً منهم".
وصباح أمس الثلاثاء، كشف جيش الاحتلال النقاب عن مقتل الجندي تسفيكا لافي (30 عامًا)، مقاتل برتبة رائد في "الكتيبة 699"؛ تشكيل "حفتي حاش (551)". منوهًا إلى أنه قُتل متأثرا بجروح قاتلة في شمال قطاع غزة.
ووفق ما ينشر الاحتلال، فإن عدد قتلى جيشه في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري يوم 27 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 119 ضابطًا وجنديًا، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
وارتفع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف قوات الاحتلال إلى 26 منذ نهاية الهدنة قبل 13 يومًا.
وتُشير معطيات وإحصائيات جيش الاحتلال التي كشف عنها، إلى أن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 444 جنديًا وضباطًا "إسرائيليًا"، بالإضافة لـ 59 شرطيًا "إسرائيليًا" و10 من جهاز الشاباك.