شبكة وتر-هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة، منزلي أسيرين في قرية عوريف، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مصادر محلية إن قوات الاحتلال فجّرت منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال دهمت عوريف بقوات وآليات عسكرية كبيرة واقتحمت منزل عائلة الأسير "صبّاح" وأخلته والمنازل المجاورة "عنوة" قبل أن تقوم بزرع المتفجرات فيه وتفجيره.
وأفادت المصادر بأن الاحتلال فجّر الطابق الثاني من منزل عائلة الأسير صبّاح؛ وهو مكون من ثلاثة طوابق، يقطنها أربع عائلات تعدادها 16 فردًا بينهم أطفال ونساء.
ونوهتإلى أن قوات الاحتلال هدمت بـ "جرافة عسكرية" منزل عائلة الأسير زياد جبريل الصفدي.
وأخذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الأربعاء 21 حزيران 2023، قياسات منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" الشهيدين خالد صباح (26 عامًا) ومهند شحادة (24 عامًا) جنوبي مدينة نابلس.
كما أخذت قوات الاحتلال في سبتمبر/ أيلول الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية "عيلي".
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، دهمت قوات الاحتلال قرية عوريف، وشنّت عمليات اعتقال واسعة، تزامنًا مع إخضاع المواطنين لـ "تحقيق ميداني" في المجلس القروي، قبل أن تعتقل ثلاثة مواطنين، هم: يوسف شحادة، عمار شحادة، وعبد الله شحادة.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه "انتقام جماعي".
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الشاب حامد صبّاح يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، والشاب زياد الصفدي بتاريخ 10 تموز/ يوليو من ذات العام، بذريعة تقديمهما المساعدة في تنفيذ عملية إطلاق نار الشهيدان خالد مصطفى صبّاح ومهند فالح شحادة، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين جنوبي نابلس.
واستشهد خالد مصطفى صباح (26 عامًا)، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية بين مدينتي نابلس ورام الله، يوم 20 حزيران/ يونيو 2023.
بينما، استشهد مهند شحادة بعد انسحابه من الموقع على يد قوة "إسرائيلية" خاصة اعترضت طريقه في بلدة عقابا بمحافظة طوباس، في ذات اليوم.