شبكة وتر-استشهد الصحفي عادل زعرب، فجر الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على منزل لعائلته في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن الصحفي عادل زعرب استشهد جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل عائلته في رفح ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى (97 صحفياً شهيداً) منذ بدء الحرب الوحشية على غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال 3 منازل في رفح فجر اليوم، أحدها لعائلة زعرب على رؤوس ساكنيه ما أدى إلى استشهاد 14 مدنيا، منهم الصحفي عادل زعرب، في حين استشهد 8 مدنيين في قصف المنزل الآخرين، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات.
وعادل زعرب من قدماء الصحفيين في قطاع غزة، وسبق أن عمل في العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعمل ناطقًا باسم معبر رفح سابقًا.
ومنذ بدء العدوان، نشط في المبادرات الإنسانية للتخفيف عن النازحين، إضافة إلى تغطية وقائع العدوان على قطاع غزة.
وتقول المؤسسات الحقوقية: إن استهداف الاحتلال للصحفيين، أصبح حالة متكررة، منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي؛ إذ حولت إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- الصحفيين/ات ومؤسساتهم إلى أهداف مشروعة ومستباحة، ضمن سياسة ممنهجة هدفت إلى ترهيب الصحفيين/ات واسكات صوتهم ضمن محاولاتها التعتيم وإخفاء الفظائع الإنسانية التي تقترفها وجريمة الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.