شبكة وتر-اعتبرت لجنة الأمن القومي الباكستاني أن إسلام أباد وطهران قادرتان على التغلب على المشاكل البسيطة من خلال الحوار والدبلوماسية.
وذكر مكتب رئاسة الوزراء، في بيان، أمس، أن اللجنة التي تقدم المشورة للحكومة بشأن الأمن والعلاقات الخارجية، عقدت اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء أنوار الحق كاكر، في العاصمة إسلام أباد.
وأوضح البيان، أنه تم إطلاع المشاركين على التطورات السياسية والدبلوماسية التي تؤثر على الوضع الراهن بين إيران وباكستان، وتأثيرها على الأمن في المنطقة.
وأشاد بالرد المهني للجيش الباكستاني ضد الانتهاك غير المبرر وغير القانوني لسيادة البلاد.
وشدد البيان، على أن أمن وسلامة الشعب الباكستاني لهما أهمية كبيرة.
وأشار إلى أنه تم إطلاع المشاركين على آخر الأوضاع على الحدود، والاستعدادات اللازمة للرد الشامل على الانتهاكات.
و"خلص الاجتماع إلى أن البلدين قادران على التغلب على المشاكل الصغيرة من خلال الحوار المتبادل والدبلوماسية، وتمهيد الطريق لتعميق علاقاتهما التاريخية أكثر"، وفق البيان.
ولفت إلى أن هناك العديد من قنوات الاتصال بين باكستان وإيران، وأنه يتعين عليهما استخدام تلك القنوات لمعالجة المخاوف الأمنية لكل منهما، بما يتماشى مع السلام والاستقرار الإقليميين.
والخميس، أعلنت محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية مقتل 9 أشخاص، في هجوم صاروخي نفذته باكستان على قرية بمنطقة حدودية، ردا على هجوم إيراني على الأراضي الباكستانية.
وصباح الخميس، نقلت الأناضول عن مصادر عسكرية أن باكستان ردت على الغارات الإيرانية "غير القانونية" عبر استهداف "7 مواقع" لجماعة "جيش تحرير بلوشستان" المسلحة داخل إيران.
والثلاثاء، أشارت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، إلى أن طهران استهدفت بـ"صواريخ ومسيّرات" ما قالت إنهما مقرّان لجماعة "جيش العدل" المسلحة في الأراضي الباكستانية.