شبكة وتر- نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة ، عن مسؤول في حزب "معسكر الدولة" الذي يقوده وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، أن الأخير يمكن أن يترك حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وقال المسؤول إن قرار مغادرة غانتس الذي بات يتمتع بشعبية واسعة مع تراجع ملحوظ لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متعلق فيما لو أعلن الأخير عن "حكم عسكري" في قطاع غزة، وحينئذ "سنترك الحكومة فوراً" وفق التصريحات ذاتها.
يُشار إلى أنه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أن وزير الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، قدّم "لائحة مطالب" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل البقاء في حكومة الحرب، التي تشهد توتراً داخلياً متصاعداً، وتوقعات بانسحاب غانتس منها خلال الفترة المقبلة.
بحسب غانتس، تعد هذه المطالب التي قدمها إلى نتنياهو ضرورية من أجل صياغة صورة لاستمرار الحرب وصياغة الحقائق فيها أيضاً، وهو ما ورد في التقرير، وقد قال إن نتنياهو امتنع عن معالجة هذه القضايا لأسباب شخصية.
طالب غانتس أولاً بتحديد طرق العمليات في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بالإضافة إلى ذلك، تقدم بطلب لتجديد فحص أهداف الحرب والامتثال لهذه الأهداف.
ومنذ تشكيل مجلس الحرب -الذي يرأسه نتنياهو ويضم غانتس ووزير الجيش يوآف غالانت– كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافات حادة بين نتنياهو وغالانت من جهة، ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى بشأن إدارة الحرب في غزة واليوم التالي لها، وملف الأسرى الإسرائيليين في القطاع.