شبكة وتر-استشهد صحفيان فلسطينيان، اليوم الإثنين، متأثرين بجراحيهما التي أصيبا بها خلال قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزلي عائلتيهما في رفح وغزة.
وقالت مصادر محلية، إن الزميلة الصحفية آلاء الهمص "أم عبد الله" قد استشهدت متأثرة بجراح حرجة كانت قد أصيبت بها عقب قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل عائلتها في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
ونوه مراسلنا إلى أن الزميلة "الهمص" كانت قد أصيبت في قصف سابق على منزل عائلتها في بدايات الحرب على قطاع غزة، وتماثلت للشفاء، قبل أن يُستهدف منزل العائلة مرة أخرى ويرتقي ويُصاب العديد من أفراد عائلتها.
وذكرت، نقلًا عن شقيقها، أن نجل الزميلة الشهيدة آلاء، الطفل "عبد الله"، يرقد في العناية المركزة بعد إصابته في القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف منزل العائلة شرقي رفح.
وصباح اليوم، أعلنت مصادر موثوقة عن ارتقاء الزميل الصحفي محمد شنيورة، شهيدًا، في قصف "إسرائيلي" سابق من قبل طائرات الاحتلال الحربية على منزلٍ في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في تصريح صحفي، باستشهاد الصحفية أنغام أحمد عدوان، والتي كانت تعمل مع "قناة فبراير" الليبية، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلتها.
وأمس الأحد، أفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة بأن الصحفي في وكالة "كنعان"، ياسر ممدوح، قد ارتقى شهيدًا برصاص قناصة جيش الاحتلال في مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس.
وباستشهاد الزملاء آلاء الهمص ومحمد شنيورة وأنغام عدوان، يرتفع عدد الشهداء الصحفيون برصاص وقصف واستهداف قوات الاحتلال في قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 128 صحفيًا شهيدًا.