تاريخ النشر: 2024-02-15 13:29:23

أستراليا وكندا ونيوزيلندا: أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية

أستراليا وكندا ونيوزيلندا: أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية

شبكة وتر-أصدر رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا اليوم، بياناً بشأن التقارير الواردة عن الهجوم الإسرائيلي المخطط له في رفح.

وجاء في البيان: "نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات التي تشير إلى أن إسرائيل تخطط لشن هجوم بري على رفح. إن أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية. ويلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني إلى المنطقة، بما في ذلك العديد من مواطنينا وعائلاتهم. ونظرًا لأن الوضع الإنساني في غزة متردي بالفعل، فإن الآثار المترتبة على المدنيين الفلسطينيين نتيجة لعملية عسكرية موسعة ستكون مدمرة. ونحن نحث الحكومة الإسرائيلية على عدم السير في هذا الطريق. وببساطة، لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون".

وتابع البيان المشترك: "هناك إجماع دولي متزايد. ويجب على إسرائيل أن تستمع إلى أصدقائها ويجب عليها أن تستمع إلى المجتمع الدولي. إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية ومطلب بموجب القانون الإنساني الدولي. ولا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع ثمن هزيمة حماس".

وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. يجب إطلاق سراح الرهائن. إن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في غزة لم تكن أكبر من أي وقت مضى. ويجب توفير الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة ودون عوائق للمدنيين. لقد كانت محكمة العدل الدولية واضحة: يجب على إسرائيل ضمان تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الأساسية، ويجب عليها حماية المدنيين. وقرارات المحكمة بشأن التدابير المؤقتة ملزمة".

وتابع البيان: "نحن واضحون في أن وقف إطلاق النار المستدام ضروري لإيجاد طريق نحو ضمان السلام الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين. إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد. ويتعين على حماس أن تلقي سلاحها وأن تطلق سراح جميع الرهائن على الفور. إننا ندين مرة أخرى حماس بشكل لا لبس فيه بسبب هجماتها على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر".

وقال البيان: "في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى حل سياسي تفاوضي لتحقيق السلام والأمن الدائمين. تظل أستراليا وكندا ونيوزيلندا ثابتة في التزامها بحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلام وأمن وكرامة".