شبكة وتر-رفضت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة ما اسماه الاعلام العبري مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب، وتعتبرها اعترافاً رسمياً بإعادة احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الاسرائيلية عليه، وخطة لاطالة أمد حرب الابادة على شعبنا، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخطط التهجير، كما أنها مناورة مفضوحة لاعتراض وافشال الجهود الامريكية والدولية المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب والافراج عن الاسرى والرهائن بحل الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية على الارض.
وترى الوزارة في بيان لها ان مبادئ نتنياهو تفسر سبب عدائه واستبعاده للسلطة الفلسطينية الشرعية، وتكشف عن حقيقة موقفه الرافض للدولة الفلسطينية والحلول السياسية للصراع، واختياره للحروب ودوامة العنف لاطالة امد وجوده واليمين في الحكم.
وقالت "أمام هذا التصور الاستعماري العنصري تطالب الوزارة الادارة الامريكية والدول الغربية بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الامم المتحدة، والبدء بترتيبات دولية لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي لانهاء الاحتلال ويمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير بحرية وكرامة على ارض وطنه ودولته كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية".