شبكة وتر-قدر مسؤولون سياسيون في إسرائيل أن رد حماس بشأن صفقة التبادل من المتوقع أن يتم تسليمه إلى الوسطاء في بداية الأسبوع المقبل.
وعند تلقي الرد تقول القناة 13 العبرية، سيكون من الممكن تقييم ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان.
ورغم الضغوط التي يمارسها الأميركيون ووسطاء آخرون، تشك إسرائيل في إمكانية التوصل إلى اتفاقات قبل الشهر الكريم، وتصف هذا الهدف بأنه "طموح للغاية". وبحسب مصادر سياسية اسرائيلية، فإن تأخير المحادثات يرجع إلى حقيقة أن حماس تؤخر الإفصاح عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وهو الأمر الذي طالبت به إسرائيل كشرط للتقدم في المفاوضات.
في غضون ذلك، عاد إلى إسرائيل وفد إسرائيلي كان في قطر في الأيام الأخيرة، بعد إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالاتفاقات بشأن المسائل الفنية، والغرض منها هو تمكين التنفيذ السريع للصفقة في حال المضي قدما.