شبكة وتر- بتعليمات من السيد الرئيس، أوعز رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومحافظ نابلس غسان دغلس، بالتحرك العاجل لمساندة المواطنين في القرى والبلدات التي تشهد اعتداءات من عصابات المستعمرين الإرهابية، والوقوف عند احتياجات المواطنين وإغاثتهم.
وأجرى مصطفى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشه، وسبقه أمس اتصال برئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، لمتابعة تفاصيل الاعتداء الإرهابي لعصابات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على القرية وممتلكاتها، وما تبع ذلك من استشهاد شابين، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات البيوت والمركبات.
كما وجًه مصطفى وزارة الخارجية والسفراء والدبلوماسيين للتحرك العاجل لدى دول العالم والمنظمات الدولية لوقف هجمات المستعمرين الإرهابية.
وفي السياق ذاته، يجري رئيس الحكومة مشاوراته مع الأشقاء في الجزائر- بعد أن وصلها اليوم، وسيلتقي غدا الأحد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاطلاعه على تطورات الوضع، وتنسيق الجهود لوقف هجمات المستعمرين، ووقف العدوان على شعبنا في الضفة وغزة، وتعزيز الجهد الإغاثي والإنساني.