تاريخ النشر: 2024-06-01 11:26:07

نتنياهو يتلقى دعوة رسمية لإلقاء خطاب أمام الكونغرس

نتنياهو يتلقى دعوة رسمية لإلقاء خطاب أمام الكونغرس

شبكة وتر- أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الجمعة أنّ قادة الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين وجّهوا إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دعوة لإلقاء خطاب أمام المشرّعين الأميركيين في غضون أسابيع.

ووجّه جونسون إلى نتنياهو دعوة وقّعها القادة الأربعة للحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لإلقاء خطاب أمام الكونغرس بمجلسيه.

وجاء في نصّ الدعوة "إنّنا ننضمّ إلى دولة إسرائيل في كفاحكم ضد الإرهاب، وبخاصة أنّ حماس تواصل احتجاز مواطنين أميركيين وإسرائيليين رهائن وقادتها يعرّضون الاستقرار الإقليمي للخطر".

وأضافت الدعوة "لهذا السبب، وبالنيابة عن قيادة الحزبين في مجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ الأميركي، فإنّنا نودّ أن ندعوكم لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس".

ومن المرجّح أن تؤدّي تلبية نتنياهو لهذه الدعوة إلى إحراج زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي كان قد دعا في آذار/مارس إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

والدعوة التي وجّهها شومر، أعلى سياسي أميركي يهودي منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، هي الأشدّ بحقّ إسرائيل حتى الآن من جانب مسؤول أميركي كبير منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأتت دعوة شومر يومها في خضمّ ضغوط متزايدة من إدارة بايدن على نتنياهو لتقليل عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يُقتلون في غزة، والسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدّد بمجاعة.

ويومها اعتبر شومر نتنياهو واحدا من أربع "عقبات رئيسية" أمام السلام، إلى جانب حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس والمستوطنين المتطرفين.

وعلى الرّغم من أنّ شومر وقّع على الدعوة الموجّهة إلى نتنياهو، إلا أنّ زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية لن تكون موضع ترحيب من قبل شخصيات عدة من الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي.

وفي رسالة الدعوة، قال زعماء الكونغرس مخاطبين نتنياهو إنّ "التحدّيات الوجودية التي نواجهها، بما في ذلك الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا والصين، تهدّد أمن وسلام ورخاء بلداننا والشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم".

وأضافوا أنّه "للبناء على علاقتنا الدائمة وتسليط الضوء على تضامن أميركا مع إسرائيل، ندعوكم لمشاركة رؤية الحكومة الإسرائيلية للدفاع عن الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة".