شبكة وتر-أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية انه وعلى الرغم من التصريحات العلنية حماس، إلا أن الحركة تواصل المشاركة في مفاوضات التهدئة.
وقال كيربي لمراسل القناة: "بينما نتحدث أنا وأنت الآن، هناك فرق عمل لا تزال تعمل، وستكون في الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفًا: "ما زلنا نعتقد أن الأمور بناءة حتى الآن، ونتطلع إلى المحادثات التي ستعقد هنا في الأيام المقبلة".
لكنه اعترف كيربي بأن المفاوضات معقدة وأن التحديات الرئيسية تتعلق بتنفيذ الاتفاق، لكنه أكد على أن جميع الأطراف المعنية تواصل المشاركة في المحادثات وهو أمر يراه علامة إيجابية.
وعندما سُئل عن الجهة التي تعتقد الولايات المتحدة أنها تؤخر العملية، أجاب كيربي بأن المفاوضات تتطلب تنازلات وقيادة من كلا الجانبين. وأشار إلى أن "هذه هي النقطة التي تصبح فيها المفاوضات صعبة، ويجب عليك الجلوس والاستعداد لتقديم مساحة للمساومة".
ويواصل الوسطاء الأميركيون، بمن فيهم بريت ماكغورك الذي يشغل منصب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، العمل في المنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق وقال كيربي: "إن حماس لا تزال جزءًا من المحادثات، وهو أمر جيد".
وبالإضافة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار، تناول كيربي أيضًا مسألة احتمال وقوع هجوم إيراني مباشر. وقال: "فيما يتعلق باحتمالات وقوع هجوم إيراني، أتمنى أن أتمكن من التنبؤ". وأضاف "لا أستطيع الدخول إلى ذهن المرشد الأعلى (خامنئي) ومعرفة ما يفكر فيه، لكننا نعتقد أن إيران لا تزال مستعدة للهجوم".
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على الانتشار المتزايد للقوات في المنطقة طالما كان ذلك مطلوبا. "سنكون مستعدين للدفاع عن إسرائيل إذا وصل الأمر إلى ذلك وسنكون بالتأكيد مستعدين للدفاع عن أنفسنا".
وعلى الرغم من التحديات، تظل الولايات المتحدة متفائلة بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال كيربي: "لدينا آمال، ونواصل العمل لإغلاق التفاصيل الأخيرة والتحرك نحو التوصل إلى اتفاق".