شبكة وتر- أدت محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الليلة الماضية (الجمعة)، أثناء مهاجمة ثلاثة مبان مدنية في الضاحية الجنوبية ببيروت إلى موجة من ردود الفعل الصادمة تردد صداها في جميع أنحاء العالم
فقد تصدرت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يعطي الضوء الأخضر باستهداف مقر قيادة حزب الله عناوين الأخبار العالمية
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وافق من نيويورك على الهجوم.
وفي الصورة التي نشرها مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، يبدو أن نتنياهو يوافق على محاولة اغتيال نصر الله "هذه هي اللحظة التي ضغط فيها نتنياهو على الزر" وهذه الصورة التي يظهر فيها نتنياهو على الهاتف، مع وسكرتيره العسكري، رومان جوفمان واخرين.
فيما الصورة الاخرى من تل أبيب مقر اجتماع الكابنيت " الكرياه" حيث تواجد وزير الجيش "غالانت" ورئيس الأركان وكبار المسؤولين العسكريين وهم يتابعون الهجوم على مقر حزب الله.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" في عنوانها الرئيسي "بيروت تحترق" ، وجاء في الصحيفة عن تمرين الخداع الذي يُزعم أن نتنياهو نفذه لصالح حزب الله: "هذه هي اللحظة التي ضغط فيها نتنياهو على الزر: هكذا خدع رئيس وزراء إسرائيل حزب الله بالسفر إلى الولايات المتحدة قبل التصريح بذلك". الجيش الإسرائيلي سيهاجم لقتل كبار أعضاء حزب الله- الأمر الذي ترك بيروت في حالة خراب والشرق الأوسط على شفا حرب شاملة".