شبكة وتر-طالب مسؤولون بضرورة رص الصفوف وعدم السماح لأطراف خارجية لا تمثل إلا نفسها بالتدخل في القرار الفلسطيني، وإعطاء الفرصة للاحتلال في الإجهاز على المشروع الوطني.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف ضرورة محاسبة الخارجين على القانون الذين يعملون على زعزعة الوضع الداخلي بما يتقاطع مع أهداف الاحتلال.
وأشار أبو يوسف، إلى أن القانون فوق الجميع، وأن الأجهزة الأمنية هي من تتولى فرض سيادة القانون، موضحا أن فصائل منظمة التحرير أكدت خلال اجتماعها أمس ضرورة محاصرة الخارجين على القانون وإنهاء الفلتان الأمني.
بدوره، شدد أمين سر إقليم حركة فتح في نابلس محمد حمدان، على أن المؤسسة الأمنية تعمل بتفويض شعبي ووطني وقانوني بهدف اجتثات الظواهر التكفيرية الدخيلة على شعبنا.
ولفت حمدان، إلى أن إيران التي تنتهج محاولات تقسيم الوطن العربي وإثارة الفتن، تحاول نقل تجربتها إلى فلسطين، مشددا على أن المقاومة لا يمكن أن يمثلها بلطجية ومثيرو الفتن بما يسيء إلى دماء الشهداء ووسم النضال الوطني بالإرهاب.
كما أكد أن المواطنين يرفضون نقل الفكر التكفيري إلى فلسطين، مشيراً إلى أن ذلك ظهر خلال تشييع جثمان الشهيد ساهر ارحيّل يوم أمس في طولكرم.
وحول تشييع جثمان الشهيد مهران قادوس اليوم، أشار حمدان إلى أن الآلاف من أبناء شعبنا سيشاركون في تشييع جثمان شهيد الواجب الوطني في قرية عراق بورين جنوب نابلس.
ومن جانبه، قال أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، إن ما يحدث اليوم من تلويح بالسيطرة على قطاع غزة لا يخدم سوى مصالح الاحتلال ومشروعه الاستعماري، علاوة على أنه يمثل مصلحة شخصية لنتنياهو لمضاعفة فرص بقائه في الحكم.
ودعا المؤسسات الإنسانية والدولية إلى التحرك العاجل ووقف جرائم الحرب التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة