افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى المحررين ان الحالة الصحية للاسير الفلسطيني خالد جمال الشاويش 33 عاما سكان طوباس والمحكوم 10 مؤبدات ويقبع في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي ومصاب بالشلل نتيجة اطلاق الرصاص عليه خلال اعتقاله عام 2007، اصبحت صعبة للغاية بعد وقوعه عن السرير واصابته في يده اليمنى، حيث اجريت له عملية جراحية فاشلة، واصبحت يده مهددة بالبتر اذا لم يتم الاسراع في علاجه وانقاذ يده.
واشارت الهيئة الى أن الشاويش في اسوأ وضع صحي في السجون، فهو مشلول، ويتلقى المهدئات والمسكنات ويظل نائما بسبب ذلك، ويتعرض جسمه للارتعاش والرجفة بشكل مستمر، وهو لا يستطيع التحرك الا على كرسي متحرك، وحذر راتب حريبات ممثل الاسرى المرضى في مستشفى الرملة من خطورة حالة الشاويش الذي يسوء وضعه الصحي، والخشية ان يفقد يده التي بواسطتها يستطيع التحرك والقيام باحتياجاته الشخصية، وهو لا يزال يعاني من الام شديدة الى درجة ان ادوية المسكنات لم تعد تهدىء من اوجاعه.
وقال حريبات إن الاسير الشاويش يأخذ أدوية المورفين بمعدل 60 غرام في الصباخ و 60 غرام في المساء وهذا سبب له الادمان.
وفي نفس السياق لازال الوضع الصحي للاسير سامي ابو دياك ، سكان جنين في غاية الخطورة بعد ان اعيد الى مستشفى اساف هروفيه، حيث سبق ان اجريت له 3 عمليات استئصال اورام من الامعاء واصيب بالتلوث والتسمم واصبحت حياته مهددة بالخطر.
وكان الاسير ابو دياك قد دخل مرحلة حرجة صحيا عندما دخل في غيبوبة وعاش اكثر من 3 اسابيع على الاجهزة التنفسية في مستشفى "اساف هروفيه"، وتم نقله بعد ذلك الى مستشفى الرملة مما ادى من جديد الى تدهور حالته الصحية فأعيد الى مستشفى "اساف هروفيه".
وكان محامي هيئة الاسرى كامل الناطور قد تقدم بطلب عاجل للافراج عن الاسير ابو دياك، وتم تجديد موعد للنظر في هذا الطلب يوم 25/10/2015.
واشارت هيئة الاسرى الى اهمية التدخل السياسي العاجل للافراج عن الاسرى المرضى المصابين بأمراض خطيرة ولا يحتمل بقاءهم داخل السجون، وخاصة الاسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة وهم من اخطر الحالات وعددهم 18 اسيراً.
وحذرت الهيئة من بقاء هذه الحالات الخطيرة بالسجون يعني تركهم حتى الموت، وحتى عودتهم جثثا من السجون .