وأوضح الباحثون في نتائج مبدئية أثارت شكوكا بشأن كيفية وموعد انتهاء الوباء في غرب إفريقيا، أنهم لا يعرفون ما إذا كانت آثار الفيروس المكتشف قد تكون حية أو معدية.

وقال خبير "إيبولا" في منظمة الصحة العالمية بروس إيلوورد: "تجيء هذه النتائج في وقت مهم وحرج للغاية، مما يذكرنا أنه فيما تأخذ أعداد حالات الإصابة في الانحسار باستمرار فإن الناجين من المرض وعائلاتهم سيظلون يكافحون آثاره".

وأضاف أن الناجين ومنهم نحو 17 ألفا في غربي إفريقيا، في حاجة إلى "دعم مستمر وقوي خلال فترة من 6 أشهر إلى عام لمواجهة هذه التحديات، وحتى يطمئنون إلى أن شركاءهم لن يتعرضوا لاحتمال الإصابة بالفيروس".

وأصاب وباء "إيبولا" 28 ألفا قتل منهم أكثر من 11 ألفا، في تفش تركز في سيراليون وغينيا وليبيريا، فيما تبذل جهود للقضاء عليه نهائيا.