قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية لعدد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الأسير مراد أبو معيلق، من قطاع غزة، يعدّ من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء منذ اعتقاله، تسببت باستئصال جزء كبير منها، وذلك بعد سنوات من الإهمال الطبي، علما أنه لا يزال يعاني من نزيف، وهو محكوم بالسجن لمدة 22 عاما، ومعتقل منذ عام 2001 ويقبع في سجن 'ايشل'.
ولفت الأسير رياض العمور من بيت لحم، إلى أنه لم يخضع للفحص الطبي منذ أكثر من عشرة أشهر، رغم أنه يحمل في صدره جهازا منظما لدقات القلب، ولم يتم تغييره منذ اعتقاله، وأصبح الجهاز بارزا عن جسده بشكل ملحوظ، وهو محكوم بالسجن لمدة 11 مؤبدا، ومعتقل منذ عام 2002، ويقبع في سجن 'ايشل'.
أما الأسير المعزول في سجن 'ريمون' عثمان أبو خرج من جنين، فهو يعاني من التهاب في الكبد تسببت به حقنة ملوثة، وهو يعيش على المسكنات، واعتقل عام 2003، وحكم عليه بالسّجن المؤبد و(20) عاما، وهو معزول منذ خمسة أشهر.
فيما يشكو الأسير ياسر ذياب حمدوني من جنين، من تعب وإرهاق شديدين، سيما وأنه خضع لعملية قسطرة قبل عدّة أشهر، ولم يحوّل بعدها للفحص والمتابعة الطبية، واعتقل عام 2003 ومحكوم بالسجن، ويقبع في سجن 'ريمون'.
ونقل المحامي عن الأسير سامر قاسم عواد من نابلس، أنه يعيش على الحقن المسكنّة منذ عشرة أعوام، فهو مصاب بجرثومة في الكبد ومشاكل في الكليتين، علما أنه محكوم بالسّجن لمدة 40 عاما ومعتقل منذ عام 2002، ويقبع في سجن 'نفحة'.