مع ارتفاع وتيرة العمليات الأخيرة وانتشار أجهزة الهواتف الذكية طفت على السطح شركات دعاية إسرائيلية دعت المستوطنين لتصوير اللحظات الأولى للعمليات مقابل مردود مالي.
وقالت القناة العبرية العاشرة إن ثمن فلم الفيديو الذي يصور اللحظات الأولى من العملية يبلغ من 600-900 شيقل فيما تقوم شركة باسم "ليف" ببيعه لوسائل الإعلام العبرية بأثمان باهظة.
وبالمقابل ذكرت القناة أن مشاهد العمليات الجنائية تقل تسعيرتها عن تلك الأمنية، حيث تشترى هذه الأفلام من الإسرائيليين بمبلغ يتراوح ما بين 300-600 شيقل فقط.
ونقلت عن وكيل الشركة قوله إنها تلقت مؤخرًا عدة مشاهد للحظات الأولية للعمليات ودفعت للإسرائيليين مقابلها فيما باعتها لوسائل إعلامية كالقناة العبرية الثانية.
وتحدثت القناة عن تحول هذا المجال لمصدر دخل مباشر لهكذا شركات، وأنها مستفيدة من استمرار موجة العمليات.