أودت حوادث الطرقات في 2013 بأكثر من مليون شخص في العالم، بحسب تقرير لمنظمة الصحةالعالمية نشر الاثنين، مبينًا أن نصف ضحايا الحوادث المرورية هم من المشاة (22 %) وراكبي الدراجات(27%).
ويسجل عدد ضحايا حوادث المرور استقراراً نسبياً منذ 2007 رغم ازدياد عدد السكان وعدد السيارات،بحسب المنظمة.
وتتصدر أفريقيا قائمة القارات التي يسقط فيها ضحايا في حوادث المرور، إذ يبلغ المعدل فيها 26,6 لكلمئة ألف، فيما تحتل أوروبا المركز الأخير مع 9,3 ضحايا لكل مئة ألف.
وقالت مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية إن "حوادث المرور تسفر عن أضرار غيرمقبولة، ولا سيما في صفوف السكان الفقراء في البلدان الفقيرة".
وتعد الطرقات الأفريقية خطرة جداً على المشارة وراكبي الدراجات الهوائية وهم يمثلون 43 % من ضحاياحوادث المرور في القارة السمراء.
وتحسنت الأمور في البلاد الافريقية التي أقرت قوانين تتصدى للعوامل الخمسة المسببة للحوادث،وهي السرعة والقيادة في حال سكر، وعدم وضع الخوذات لدى راكبي الدراجات، وعدم تثبيت أحزمة الأمانومقاعد الأطفال.
وأوصت المنظمة ألا تزيد السرعة القصوى المسموح بها في المدن عن 50 كيلومتراً في الساعة.