شبكة وتر - دخل الأسير الصحفي محمد القيق يومه الـ55 في اضرابه عن الطعام بسجون الاحتلال دون أي بادرة أو بارقة أمل باستجابة الاحتلال لمطالب الإفراج عنه، بالرغم من مطالبات ومناشدات هيئات محلية ودولية بإنقاذ حياته قبل استشهاده.
وأكدت عائلة الأسير القيق في مؤتمر صحفي مساء الأحد أن حالته الصحية في تدهور مستمر وخطير بما يهدد بإصابته بنزيف دماغي، مطالبة الرئاسة وحكومة الوفاق الوطني بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته.
وقالت زوجته فيحاء شلش إن أطفالها باتوا يخشون أن تتحول صورة زوجها الأسير إلى صورة شهيد في ظل وصل حالته لمرحلة الخطر الشديد.
ونظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شئون الأسرى والمحررين وعائلة القيق المؤتمر أمس لوضع المجتمع المحلي والدولي في صورة الحال الصحية للقيق في يومه الرابع والخمسين للإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري.
والقيق مضرب عن الطعام منذ 24/11/2015، رفضًا لاعتقاله الاداري، ويمر بحالة صحية متردية في مستشفى العفولة الإسرائيلي.