كان الميكروباص الذي يتجاوزونه على يمينه، وفيه رجل يجلس هناك فى نفس موقعه هنا، شبهه تماماً، ينظر إليه باندهاش
كان الأمر أضخم من جبل، أوسع من سماء، أعمق من محيط،أكبر كثيرا من أن يتحمله عقله، فتصرف بغتة، حيث ابتسم فى وجه شبيهه، ولوح له ببلاهة
هذه رواية تراوغ قراءها،إذ تستدرجهم إلى عالم يعج بالمتناقضات والانحرافات الحادة،عبر سيارة ميكروباص .هى تجسيد للدنيا بغرورها وتنوعها،وتشخيص للحياة بأفراحها وأتراحها ، ليصل راكبوها إلى نهاية الرحلة، حيث الموت المتسرب إلى شرايين الحياة، أو الحياة الني تسير مذهولة فى ركاب الموت،وتقف حائرة أمام فتنة اقتناص الخلود