تاريخ النشر: 2016-03-03 17:28:04
دار الكلمة الجامعية تتوج ثلاثة فائزين بجائزة الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط
وسط أجواء ثقافية رائعة ومواهب شبابية فنية ممزوجة بأجمل الألوان، وبرعاية رئيسية ودعم من بنك فلسطين ورجل الأعمال زاهي خوري، توجت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم، وضمن فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيسها ثلاثة فائزين بجائزة الفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط، وذلك على مسرح دار الكلمة الجامعية.
وقد حضر الحفل نخبة من كبار الفنانين التشكيليين، الى جانب الشخصيات الفنية والاجتماعية والسياسية والدينية الدولية والفلسطينية الاعتبارية العامة رفيعة المستوى، أبرزها: الدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني، والقس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية، وابن الفنان الدكتور يزيد شموط الذي هو رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر الألمانية، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري عضو مجلس أمناء دار الكلمة الجامعية، والأستاذ ثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين.
ورحبت عريفة الحفل انجي سابا بالحضور جميعاً، مقدمة شرحاً عن أهمية جائزة الفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط، وعن امتنان دار الكلمة الجامعية بحضور هذا الحشد الكريم المحلي والعالمي.
وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان "السيرة والمسيرة" للمخرج الفلسطيني بلال شمّوط والذي يروي السيرة الذاتية لثنائي فني فلسطيني فريد من نوعه هما اسماعيل وتمام شموط، من رواد الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية، كما وتحدث الفيلم عن مسيرة شعب اقتلع قسراً من أرضه التي عشقها بالريشة واللون، فخلال الفيلم يعرض الفيلم تجسيد الفنانان تمام وإسماعيل تجربتهما الحياتية في تسعة عشرة جدارية، ليوصلوا للعالم بعض مما حدث للشعب الفلسطيني من خلال تجربتهما الشخصية.
كما والقت الفنانة رحاب نزال المحاضرة في دار الكلمة الجامعية ومنسقة مشروع جائزة الفنان اسماعيل شموط كلمة وضحت خلالها عن كيفية اختيار أعمال الفنانين والفنانات في جائزة الفنان اسماعيل شموط، مستوى الأعمال المشاركة، المواضيع التي تطرق لها المشاركين في المسابقة، وأيضاً قامت بتقديم عرض لأعمال الفنانين والفنانات الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2016، واختتمت كلمتها بشكر جميع من ساهم في انجاح هذا العمل الرائع.
ومن ثم قام كل من القس الدكتور متري الراهب، الدكتور إيهاب بسيسو، الدكتور يزيد شموط، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري، والأستاذ ثائر حمايل، بتوزيع شهادات المشاركة على الفنانين الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط وعددهم أربعة عشر فنانًا وهم: أحمد أبو الرب، أحمد ياسين، فؤاد اليمني، عمر نجار، حنان كناعنة، سماح شحادة، تقي سباتين، باربرا عبد الرازق، محمد حرب، محمد جولاني، اريج لاون، أنوار اغبارية، عايد عرفة، نور هشهش.
ويلي ذلك كلمة الدكتور إيهاب بسيسو وزيرالثقافة الفلسطيني الذي قال فيها: "هنالك العديد من المبدعين الذين أسسوا وأكدوا أن الهوية مصدر من مصادر الصمود"، وأضاف: "اليوم ونحن نرى جيل من المبدعين نرى فيهم فلسطين التكامل في المشهد الفلسطيني، ونحن أمام تحدي كبير قادرين لصناعة مستقل أفضل".
وقامت الفنانة فاتن نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في دار الكلمة الجامعية بإعلان اسماء الفائزين الثلاثة فنال الفنانة فارفرا عبد الرازق المرتبة الأولى، ونال الفنان محمد جولاني المرتبة الثانية، كما ونالت الفنانة سماح شحادة المرتبة الثالثة، ومن ثم قام القس الدكتور متري الراهب برفقة كل من الدكتور إيهاب بسيسو، الدكتور يزيد شموط، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري، والأستاذ ثائر حمايل،ووسط تصفيق الحضور وبهجتهم بتتويج الفائزين الثلاث بالجوائز المادية لجائزة الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط، والمقدمة من قبل رجل الأعمال الفلسطيني المغترب محمد ابو عيسى.
واختتم القس الدكتور متري الراهب الحفل بكلمة قال خلالها: "تنطلق اليوم احتفالات كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بعامها العاشر بهذه الفعالية المميزة لجائزة اسماعيل شموط للفنون التشكيلية، وإذ تتجذر هذه الكلية الجامعية في الارض الفلسطينية أكثر فأكثر، تكبر جائزة اسماعيل شموط في هذا الوطن وتنمو اعلى فأعلى.
وأضاف: "لأن الابداع في هذه الكلية الجامعية الفتية لا ينتهي، يسرني اليوم ان اعلن وللمرة الاولى عن اطلاق جائزة جديدة للفنانين الشباب- جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي، لقد كانت كريمة عبود ابنة بيت لحم رائدة التصوير النسوي لا في فلسطين فحسب بل في الوطن العربي من محيطه الى خليجه وستمنح هذه الجائزة سنوياً في ذكرى ولادة الراحلة في 13 نوفمبر من كل عام، وستختتم كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة فعاليات الاحتفال بمرورعشر سنوات على تأسيسها بهذه الجائزة الجديدة.
مضيفاً: "فرسالة هذه الكلية الجامعية هي ان تكتشف المواهب الشبابية وتنميها وتصقلها، وبهذه الجوائز تخلق الكلية منصة تمكن الفنانين الشباب من الانطلاق الى العالم الواسع التي لا يعرف حدوداً أو جدراناً بل مساحات لا متناهية للابداع، وفي ختام كلمته شكر جميع الذين ساعدوا في انجاح هذا الحفل.
وتخلل الاحتفال فقرات موسيقية مميزة من مقطوعات موسيقية قدمها طلبة برنامج الأداء الموسيقى في دار الكلمة الجامعية، وفي ختام الاحتفال تم افتتاح معرض فني بعنوان "صمود" للفنانين والفنانات الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في المسابقة، كما وتضمن المعرض مزاد صامت.
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.
لقاء السيد يزيد شموط عبر برنامج صبحكم بالخير للحديث عن جائزة الفنان الراحل اسماعيل شموط
وقد حضر الحفل نخبة من كبار الفنانين التشكيليين، الى جانب الشخصيات الفنية والاجتماعية والسياسية والدينية الدولية والفلسطينية الاعتبارية العامة رفيعة المستوى، أبرزها: الدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني، والقس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية، وابن الفنان الدكتور يزيد شموط الذي هو رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر الألمانية، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري عضو مجلس أمناء دار الكلمة الجامعية، والأستاذ ثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين.
ورحبت عريفة الحفل انجي سابا بالحضور جميعاً، مقدمة شرحاً عن أهمية جائزة الفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط، وعن امتنان دار الكلمة الجامعية بحضور هذا الحشد الكريم المحلي والعالمي.
وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان "السيرة والمسيرة" للمخرج الفلسطيني بلال شمّوط والذي يروي السيرة الذاتية لثنائي فني فلسطيني فريد من نوعه هما اسماعيل وتمام شموط، من رواد الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية، كما وتحدث الفيلم عن مسيرة شعب اقتلع قسراً من أرضه التي عشقها بالريشة واللون، فخلال الفيلم يعرض الفيلم تجسيد الفنانان تمام وإسماعيل تجربتهما الحياتية في تسعة عشرة جدارية، ليوصلوا للعالم بعض مما حدث للشعب الفلسطيني من خلال تجربتهما الشخصية.
كما والقت الفنانة رحاب نزال المحاضرة في دار الكلمة الجامعية ومنسقة مشروع جائزة الفنان اسماعيل شموط كلمة وضحت خلالها عن كيفية اختيار أعمال الفنانين والفنانات في جائزة الفنان اسماعيل شموط، مستوى الأعمال المشاركة، المواضيع التي تطرق لها المشاركين في المسابقة، وأيضاً قامت بتقديم عرض لأعمال الفنانين والفنانات الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2016، واختتمت كلمتها بشكر جميع من ساهم في انجاح هذا العمل الرائع.
ومن ثم قام كل من القس الدكتور متري الراهب، الدكتور إيهاب بسيسو، الدكتور يزيد شموط، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري، والأستاذ ثائر حمايل، بتوزيع شهادات المشاركة على الفنانين الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط وعددهم أربعة عشر فنانًا وهم: أحمد أبو الرب، أحمد ياسين، فؤاد اليمني، عمر نجار، حنان كناعنة، سماح شحادة، تقي سباتين، باربرا عبد الرازق، محمد حرب، محمد جولاني، اريج لاون، أنوار اغبارية، عايد عرفة، نور هشهش.
ويلي ذلك كلمة الدكتور إيهاب بسيسو وزيرالثقافة الفلسطيني الذي قال فيها: "هنالك العديد من المبدعين الذين أسسوا وأكدوا أن الهوية مصدر من مصادر الصمود"، وأضاف: "اليوم ونحن نرى جيل من المبدعين نرى فيهم فلسطين التكامل في المشهد الفلسطيني، ونحن أمام تحدي كبير قادرين لصناعة مستقل أفضل".
وقامت الفنانة فاتن نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في دار الكلمة الجامعية بإعلان اسماء الفائزين الثلاثة فنال الفنانة فارفرا عبد الرازق المرتبة الأولى، ونال الفنان محمد جولاني المرتبة الثانية، كما ونالت الفنانة سماح شحادة المرتبة الثالثة، ومن ثم قام القس الدكتور متري الراهب برفقة كل من الدكتور إيهاب بسيسو، الدكتور يزيد شموط، ورجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري، والأستاذ ثائر حمايل،ووسط تصفيق الحضور وبهجتهم بتتويج الفائزين الثلاث بالجوائز المادية لجائزة الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط، والمقدمة من قبل رجل الأعمال الفلسطيني المغترب محمد ابو عيسى.
واختتم القس الدكتور متري الراهب الحفل بكلمة قال خلالها: "تنطلق اليوم احتفالات كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بعامها العاشر بهذه الفعالية المميزة لجائزة اسماعيل شموط للفنون التشكيلية، وإذ تتجذر هذه الكلية الجامعية في الارض الفلسطينية أكثر فأكثر، تكبر جائزة اسماعيل شموط في هذا الوطن وتنمو اعلى فأعلى.
وأضاف: "لأن الابداع في هذه الكلية الجامعية الفتية لا ينتهي، يسرني اليوم ان اعلن وللمرة الاولى عن اطلاق جائزة جديدة للفنانين الشباب- جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي، لقد كانت كريمة عبود ابنة بيت لحم رائدة التصوير النسوي لا في فلسطين فحسب بل في الوطن العربي من محيطه الى خليجه وستمنح هذه الجائزة سنوياً في ذكرى ولادة الراحلة في 13 نوفمبر من كل عام، وستختتم كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة فعاليات الاحتفال بمرورعشر سنوات على تأسيسها بهذه الجائزة الجديدة.
مضيفاً: "فرسالة هذه الكلية الجامعية هي ان تكتشف المواهب الشبابية وتنميها وتصقلها، وبهذه الجوائز تخلق الكلية منصة تمكن الفنانين الشباب من الانطلاق الى العالم الواسع التي لا يعرف حدوداً أو جدراناً بل مساحات لا متناهية للابداع، وفي ختام كلمته شكر جميع الذين ساعدوا في انجاح هذا الحفل.
وتخلل الاحتفال فقرات موسيقية مميزة من مقطوعات موسيقية قدمها طلبة برنامج الأداء الموسيقى في دار الكلمة الجامعية، وفي ختام الاحتفال تم افتتاح معرض فني بعنوان "صمود" للفنانين والفنانات الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في المسابقة، كما وتضمن المعرض مزاد صامت.
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.
لقاء السيد يزيد شموط عبر برنامج صبحكم بالخير للحديث عن جائزة الفنان الراحل اسماعيل شموط