ضابطٌ كبير بجهاز "الشاباك" كشف لإذاعة جيش الاحتلال أن مُعد العبوة الناسفة المستخدمة بالهجوم، شخص محترف، وذلك يطهر من خلال المكونات المستخدمةو، وهو ما يثير القلق، والهدف الآن هو اعتقال الضالعين بالهجوم قبل أن ينفذوا هجوم آخر".
بدوره اعتبر رون بن يشاري المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت أن هجوم القدس يشكل بداية مرحلة جديدة، وأضاف: "لقد دخلنا المحطة التالية من الانتفاضة، فالهجوم الإرهابي لم يتم بعبوة ناسفة صغيرة ومنذ انطلاق الانتفاضة وقعت هجمات معدودة ألقيت فيها عبوات ناسفة باتجاه الجنود الاسرائيليين ، لكن تلك العبوات متواضعة بدائية، ولم يكن فيها شظايا وكمية من المتفجرات الثقيلة مثلما في عملية أمس، حيث أسفرت عن حريق هائل لحق بالحافلتين".
ومضى بن يشاي موضحاً" أن هجوم القدس أثار مخاوف كبرى لدى الأجهزة الأمنية والجمهور في إسرائيل ، وطرح أسئلة عديدة حول من نفذ الهجوم من بين الفصائل الفلسطينية؟ وهل الهجوم يعتبر توجهاً جديداً في الموجة الحالية من الهجمات الفلسطينية؟ وهل وصلت الانتفاضة الحالية الى مرحلة الهجمات الفتاكة والقاتلة كما شهدنا خلال الانتفاضة الثانية؟.
ولفت بن يشاي الى أن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" نجح منذ بداية الانتفاضة الحالية بإحباط عشر هجمات حاولت فيها حماس والجهاد الاسلامي تنفيذ هجمات تفجير داخل اسرائيل.
ويضيف بن يشاي "ربما من نفذ هجوم القدس جزء من تشكيلات الخلايا التي لم ينجح "الشاباك" باعتقالها ".