شبكة وتر-نحن الآن على مشارف ابتداء امتحانات التوجيهي لهذا العام.. وحول ذلك هناك الكثير مما يقال.
ما أن تبتدئ السنة الدراسية وينتظم الطلاب في صفوفهم الدراسية، حتى يبدأ غالبية الناس بتسديد لقطات الرعب لطلاب التوجيهي، حول صعوبة المرحلة ودقتها وأن هي المرحلة المصيرية التي ستحدد شكل مستقبلهم، إن كان له مستقبل.
وكذلك تبدأ المواعظ وجلسات النصح والإرشاد تصب على الطلاب من كل حدب وصوب.
هنا يضيع طالب التوجيهي ويعيش في حالة رعب حقيقية.. حول مصير مستقبله الذي ستحدده بضع العلامات والمواد .
وتتابع جلسات إحباط الطالب في المدرسة وفي البيت وفي زيارات الأقارب، حتى يعتقد الطالب أن حياته ومماته ستحددهما علامة التوجيهي.
من الجادّ جدًا أن يعاد الاعتبار للتوجيهي على اعتبار أنه من بين مراحل حياتية عدة يعيبشها الطالب وليس المرحلة الوحيدة، لأن هذا النظام لا يخلق سوى حالة من الرعب من الامتحان والاستماتة للحصول على علامة.
وفي نظير حاد لذلك قد يجعل الطالب يتعب نفسيا وجسديا من الامتحان وبالتالي تتولد لديه حالة من اللامبالاة تجاه كل نظام التوجيهي والامتحانات وبالتالي فيكون حظه سيئا في اجتياز هذه المرحلة بأمان.
والسبب في حالة الاحباط هذه والتي كثيرا ما تتكرر كل سنة، هو حالة يإثارة الخوف والمنغصات اللصيقة بحالة أو ظاهرة التوجيهي التي ترى في التوجيهي "بعبعا" قاتلا اما ان تتمكن من أو يتمكن منك، أيها الطالب.