منذ 7 سنوات
بالفيديو- طفل مصري خارق يجر السيارات ولا تحرقه النار
حجم الخط
راديو أورينت - أحمد كريم عبدالفضيل طفل مصري عمره 8 سنوات من مركز أبنوب محافظة أسيوط يعيش في القاهرة مع أسرته لكنه يتمتع بقوة خارقة وأسطورية تمكنه من فعل أشياء تخالف المنطق وتعارض الطبيعة.
أحمد يجر السيارات بأسنانه ويلتهم الزجاج ولا تحرقه النار، ويمكن أن يرفع نحو 500 كيلو بيديه، جلده سميك لا تخترقه المسامير أو الآلات الحادة، ويتحمل أي طعنات بالسيف والسكاكين.
كل هذه القدرات الخارقة اكتسبها أحمد بالوراثة عن والده كريم عبد الفضيل الشهير في مصر بكريم فرعون والذي يتميز بنفس المواهب والقدرات بحسب العربية نت.
يقول كريم والد الطفل أحمد إنه من مواليد مركز أبنوب بمحافظة أسيوط من قبيلة “الهلايل” وهي قبيلة معروفة بالقوة وينتمي إليها أبوزيد الهلالي سلامة بطل أشهر الملاحم الشعبية العربية المعروفة بسيرة بني هلال.
ويضيف أنه اكتشف أن أبناءه ورثوا منه قدراته الخارقة، ولاحظ ذلك على ابنه أحمد، فقد فوجئ بأحمد عندما كان في الرابعة من عمره لا ينام كثيرا ويحاول التهام أكواب المياه الزجاجية، ثم كان الاكتشاف الأكبر عندما صدمته سيارة طائشة ومسرعة وهو يعبر الطريق وأطاحت به لمسافة بعيدة، وفوجئ أنه لم يصب بأذى ولم يحدث له ولو خدش واحد.
ويضيف كريم أنه عرض ابنه على الأطباء فأكدوا سلامته الجسدية والنفسية وأنه يتمتع بقوة بدنية هائلة تعادل قوة ألف طفل في مثل عمره، لذا عندما كان يقوم بعمل مقابلات مع وسائل الإعلام لاستعراض قدراته الخارقة كان أحمد يشاركه في هذه الاستعراضات من تلقاء نفسه، ومن وقتها تأكد أن نجله ورث قدراته.
ويضيف كريم أن طفله يمكنه تناول اللحم النيئ مثله، ويصعب أن يتعرض رأسه للأذى لو تم ضربه بحجر كبير، كما يمكن أن يحمل كمية من الأحجار الثقيلة، وجلده من النوع السميك الذي لا يتعرض للحرق لو لامسته النار.
ويقول الطفل أحمد إنه اكتشف قوته عندما صدمته سيارة وأطاحت به لمسافة كبيرة ولم يشعر بأي شيء، كما سقط عليه لوح زجاجي من الطابق الأول ولم يحدث له شيء أيضا، بينما تفتت لوح الزجاج تماما، ووقتها تأكد أنه مثل والده ويتمتع بقدرات خارقة.
ويضيف الطفل أنه يعشق مشاهدة عروض قوات الصاعقة بالجيش المصري ويتمني أن يصبح مثلهم حيث يشاهدهم وهم يقومون باستعراضات خارقة وصعبة.
ويختتم والده الحديث ويقول إنه يتمنى أن يصبح ابنه ضابطا بالجيش المصري ويسخر قدراته الخارقة للدفاع عن وطنه، مؤكدا أنه يحلم باليوم الذي يراه فيه وسط صفوف أبطال ووحوش قوات الصاعقة المصرية.