الثلاثاء 29، إبريل 2025
15º
منذ 7 سنوات

وراء الفردوس

وراء الفردوس
حجم الخط

شبكة وتر-" كانت جميلة هي الشمس وسلمى القمر .
أو على الأقل، هذا ما أعتقدته سلمى لسنوات طويلة.
لطالما ظنت سلمى أنها قمرية مخادعة، اختلست أشعة صديقتها و دفئها. سلبتها نبض الحياة، من دون أن تهتز شعرة في رأسها. مغرمتان كانتا بالالتباس الذي اعتادتا أن تخلفاه في نفوس الأخرين. كانتا تتبادلان الأدوار بهوس".

من يكتب من؟ من يملك من؟ و من يمكنه ان يدعي شيئا و سط هذه الظلمة؟ "سلمى" كغريق تتمسك بحكاية فيهاأغنياء وفقراء، و ثعابين وأحلام و صناديق مغلقة على نذور مجهولة، وأرواح ضاعت من دون أن يهتم أحد.. أو على الأقل من دون أن يهتم أحد بشكل كافٍ. ولكن دوما وأبدا من السهل أن نخلق الحكايات، غير أن الدرس الذي لا يمل من تكرار نفسه أن: السلاسل لا تنكسر.

"وراء الفردوس" هي رواية آسرة تستفيد بجرأة و تمكن من الغرائبي والأسطوري، والحواديت الشعبية. و كما في عملي منصورة عز الدين السابقين: "ضوء مهتز" و "متاهة مريم" تحضر الاحلام بقوة، إلا أنها هنا تتخلص كثيرا من بُعدها الكابوسي و تقترب أكثر من مفهومها و تفسيراتها في التراث الاسلامي.

اقرأ أيضا
الشيطان يحكي
الشيطان يحكي
السراب
السراب
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل