سوينغ تايم

شبكة وتر- "أعرف أنّ هناك دومًا فتاة تحمل سرًّا، شيئًا خفيًّا ومنكسرًا فيها. وبالسّير عبر القرية مع إيمي، أدخل بيوت الناس، أصافحهم، أتناول طعامهم وشرابهم، يعانقني أطفالهم، غالبًا فكرت أنني رأيتها ثانية، تلك الفتاة التي تعيش في كلّ مكان وفي كل الأزمان في التاريخ، التي تكنس الباحة أو تصب الشّاي أو تحمل طفل شخص آخر على وركها، وتتطلع نحوك بسِرٍّ لا يمكنها إفشاؤه".
*
فتاتان سمراوان تحلمان أن تصبحا راقصتين – لكن واحدة منهما فقط، تريسي، ابنة أحد الرّاقصين المصاحبين لمايكل جاكسن، تحمل الموهبة الحقيقية، فيما الأخرى لا تحمل سوى أفكار: عن الإيقاع والزّمن، الجسد الأسود والموسيقى السّوداء، ما هي البذرة التي تنمو منها القبيلة؟ وما الذي يجعل الإنسان فرْدًا حُرًّا. إنها قصّة تسير منذ الطفولة، حيث تلك الصّداقة العميقة التي جمعت الفتاتين منذ المدرسة وحصص الرّقص، وإلى النضج، حين لا تعودان تزوران بعضهما، لكنهما لم ينسيا بعضهما أبدًا.
*
"إنها رقصة في حدّ ذاتها، رخيمة وصادمة الأحداث.. سوينغ تايم مليئة بالحياة" – كلير مسعود، The New York Review of Books

"نفاذ البصيرة الثقافية الذي تحمله زيدي، لم تطغَ على شخصيّاتها. شخصيّات مُعتنىً بها حتى يكاد يشعر القارئ بأنفاسها" – O, The Oprah Magazine

جائزة مان بوكر – القائمة الطويلة
قائمة نيويورك تايمز – من أفضل الكتب مبيعًا
الجائزة الوطنية (حلَقة النقّاد) – القائمة القصيرة
اختيرت المؤلّفة عضوًا في جمعية الأدب الملكيّة – لندن