منذ سنة
الباب المفتوح
حجم الخط
شبكة وتر-عندما اجتزت الزقاق بسرعة، واقتربت من بيت جدي، وجدت الباب مفتوحاً، اشتدت دقات قلبي وانتابني شعور أن جدتي تقف عند الباب، وإذا لم تكون هناك فلا بد أنها تنتظر في الغرفة الوسطى، سوف تهجم عليّ، سأشم في صدرها وثيابها رائحة الطفولة والأشجار الخضراء، رائحة الأرض .
اجتزت الباب، درت على الغرفة، وجدت غرفة خالي على حالها، بنظافتها وصورها لكن شيئاً واحداً أثارني وخلّف فيّ حزناً لا أعرف له تفسيراً، كان الغبار على الفراش والطاولة.
وقبل أن أنتهي من جولتي جاءت أكثر من جارة من جارات جدتي، ومن خلال العيون التي سبقت الكلمات، أحسست أن كل شيء قد انتهى.
في نهاية الزقاق توقفت ونظرت إلى الخلف، كان الباب لا يزال مفتوحاً، كأنه ينتظر قدوم أحد .
اقرأ أيضا
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: أحمد خالد مصطفى
الشيطان يحكي
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: نجيب محفوظ
السراب
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: جلال عامر
إستقالة رئيس عربي