الجمعة 25، إبريل 2025
16º
منذ 9 سنوات

فتح: قضية الأسرى إحدى ثوابتنا ولا حل ولا استقرار إلا بتحريرهم

فتح: قضية الأسرى إحدى ثوابتنا ولا حل ولا استقرار إلا بتحريرهم
حجم الخط
شبكة وتر- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، "إن قضية حرية الأسرى إحدى ثوابتنا الوطنية، فلا حل ولا سلام ولا استقرار ولا أمن لدولة الاحتلال إلا بإطلاق حريتهم، فالأسرى مقاتلون من أجل الحرية، كفلت كل القوانين والشرائع الدولية حقوقهم في الحرية". وأضافت الحركة، في بيان لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، أنها تعمل وباقتدار ووفق منظومة عمل قانونية على أعلى المستويات، على وضع ملف الأسرى أمام محكمة الجنايات الدولية، حيث ترتكب سلطات الاحتلال بحقهم جرائم منظمة وممنهجة أدت لاستشهاد مناضلين في معتقلاتها، التي باتت أشبه بمعتقلات النازية، يقتل فيها المناضلون الفلسطينيون ببطء وبوسائل متنوعة . وشددت على أن قضية حرية الأسرى قضية وطنية لا تخص فصيلاً أو تنظيماً بعينه، وأن تضافر عمل القوى الوطنية الفلسطينية مع توجهات القيادة على الصعد المحلية والعربية والدولية، وتحديدا في المنظمات الأممية، وحشد كل الجهود والخبرات الوطنية من أجل تحريرهم، سيقصر من زمن بقائهم في الأسر ليعودوا احراراً الى شعبهم، وهذا يقتضي إعلاء المصالح العليا فوق كل اعتبار . وأكدت فتح أنها لن تقبل بتهجير أو ابعاد أي محرر مهما بلغت الضغوط، فالمناضل المحرر كان هدفه العيش بحرية وسلام في وطنه وفي بيته وقريته ومدينته، ومجتمعه، ولا يمكن للحركة أن تقبل باقتلاع المناضل المحرر، ومن يقبل فإنه شريك في عملية تهجير وتشريد المواطن الفلسطيني من وطنه . وقالت الحركة إنها برئيسها وقائدها العام الرئيس محمود عباس، تحرص بالتنسيق مع قيادة منظمة التحرير، على إبقاء حرية الأسرى شرطا رئيساً لأي تقدم في العملية السياسية مع دولة الاحتلال، وتؤكد في هذا المقام على ضرورة توسيع قاعدة الهبة الشعبية، وتعزيز صفوفها لإثقال الضغط على دولة الاحتلال بالتوازي مع المعركة الدبلوماسية والسياسية في ميدان المجتمع الدولي . وعاهدت الحركة الأسرى على النضال لتحريرهم، وجددت العهد مع الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار في العالم، على النضال المشروع حتى التحرير والاستقلال وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل