استشهاد عاملين و5 طلبة في "أونروا".. وتصاعد النزوح لمراكز الإيواء

شبكة وتر-استشهد عاملان في "أونروا"، و5 طلبة من قطاع غزة، إثر تواصل العدوان الإسرائيلي، تزامنا مع تصاعد النزوح إلى مراكز الإيواء بالقطاع.
وأكدت "أونروا"، في بيان اليوم الثلاثاء، استشهاد موظفان يعملان لديها، إضافة إلى خمسة طلاب من مدارسها.
وأشارت إلى أن أربعة نازحين أصيبوا عندما كانوا يحتمون في مدرسة تابعة لـ"أونروا" في مدينة غزة، موضحة أن عددا من النازحين في مركز تأهيل المعاقين بصريا، أصيبوا بجروح بسبب غارات الاحتلال على المباني المجاورة.
وأوضحت أن النزوح الجماعي تصاعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مختلف أرجاء قطاع غزة، ليصل إلى أكثر من 187,518 شخصا، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورجحت "أونروا"، أن يزداد عدد النازحين أكثر، لافتة إلى أن 3,000 فلسطيني في غزة لايزالون مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.
وبينت أن حوالي 137,500 نازح داخليا يقيمون في 83 مدرسة تابعة لـ"أونروا" في كافة مناطق قطاع غزة، مشيرة إلى أنه مع استمرار الغارات الجوية المكثفة، يبحث المزيد من النازحين عن مأوى في مدارسها.
وذكرت "أونروا" أنه يتم بذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن ظروف بعض الملاجئ مكتظة، في ظل محدودية توافر المياه الصالحة للشرب.
وقالت إن كل مدارسها البالغ عددها 83، غير مخصصة كملاجئ للطوارئ وبالتالي فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخليا.
وتعرض مكتب "أونروا" بغزة، لأضرار جانبية بسبب الغارات الجوية في منطقة الرمال وسط المدينة، بالإضافة إلى تضرر 18 منشأة تابعة لها منذ 7 أكتوبر /تشرين الأول الجاري.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة من خلال غارات عنيفة شنّها الطيران الحربي والمدافع والزوارق البحرية ضد منازل الآمنين والأحياء السكنية، والطرقات والمقرات الحكومية والأراضي الزراعية، مخلفةً عشرات الشهداء ومئات الجرحى.