جاء المقطع من التغطية التلفزيونية لحفل تنصيبه بعد أدائه اليمين الدستورية، وفيها تبدو زوجته خلفه بفستانها الأزرق، وخلفها ظهرت ابنته الكبرى إيفانكا، ولما أدار وجهه إلى الخلف، ظهرت على شفتيها ابتسامة امتدت حتى إلى أطراف أذنيها، إلا أنها أنهتها سريعاً حين أدار ظهره، وبدا وجهها قاتماً متجهّماً، وتطبق فمها بسرعة، وتسدد إليه طعنة بعينين غاضبتين من أمر ما، وهذه هي الإشارة إلى أن العلاقة بين الاثنين ليست كما تبدو في الظاهر، بل فيها كواليس وكوابيس.
يشار إلى أن ميلانيا ترمب لا تبدو عادية بكثير من الصور التي ظهرت فيها يوم التنصيب، وجعلت معظم وسائل الإعلام تأتي على خبر وجهها العبوس والمتجهم دائماً، منها موقع صحيفة Daily News الأميركية، وعنوانه اليوم: يظهر أن ميلانيا ترمب لا تبتسم إلا حين ينظر إليها زوجها.