تاريخ النشر: 2022-03-30 08:58:13

الذكرى الـ45.. يوم الأرض محطة فارقة في تاريخ فلسطين

 الذكرى الـ45.. يوم الأرض محطة فارقة في تاريخ فلسطين

شبكة وتر-يُحيي الفلسطينيون اليوم الأربعاء، الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض (30 آذار/ مارس)، الذي تعود حكايته إلى هبّة الفلسطينيين في سخنين ودير حنّا وعرابة بالداخل المحتل في وجه الاحتلال الإسرائيلي حين أراد مصادرة الأرض، وامتدت الأحداث لاحقًا إلى مناطق الجليل، ما أسفر عن استشهاد ستة، وإصابة واعتقال العشرات.

وفي تفاصيل ما حدث فإن حكومة الاحتلال قررت عام 1976 مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب، رافق ذلك إعلان حظر التجوال قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول.

وفي ساعة متأخرة من ليل 29 آذار 1976، اقتحم جنود الاحتلال بلدات سخنين وعرابة ودير حنا في الجليل، وأطلقوا الرصاص عشوائيًا لإرهاب السكان ومحاولة منعهم من المشاركة في الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي دُعي له باليوم التالي رفضًا لقرار المصادرة على حساب وجودهم.

لكنّ ذلك لم يُروّع الفلسطينيين، فقد خرجو يوم 30 آذار من العام ذاته، بمظاهرات واحتجاجات غاضبة ورافضة للقرار الهادف للتهويد والاستيطان على أراضيهم وعلى حساب وجودهم، قابلها الاحتلال بقسوة وقمع، واندلعت مواجهات عنيفة آنذاك ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات.

والشهداء هم، خير ياسين (23 سنة) من عرابة البطوف، ورجا أبو ريا (23 سنة) من سخنين، وخضر خلايلة (27 سنة) من سخنين، وخديجة شواهنة (23 سنة) من سخنين، ومحسن طه (15 سنة) من كفركنا، ورأفت علي زهيري (19 سنة) من نور شمس.