شبكة وتر-يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، أسفرت عن 12 شهيدا، بينهم طفل وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
كما اجبرت قوات الاحتلال المئات من سكان مخيم جنين على النزوح قسرا سيرا على الأقدام رغم وجود مرضى وكبار سن بينهم بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المخيم.
وأصيب صباح اليوم مسن (70 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المواطن أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، ونُقل إلى المستشفى.
كما اغتال جيش الاحتلال منفذي عملية الفندق محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين.
ودمرت جرافات الاحتلال الشارع الرئيس لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارا مشددا على مستشفيي الرازي وابن سينا.
وقال مدير مستشفى الرازي في جنين، الطبيب فواز حماد، إن معظم الإصابات برصاص الاحتلال التي تصل المستشفى إما خطيرة أو بالغة الخطورة، مبيناً أن هنالك إصابتان خطيرتان جراء الاشتباكات أمام المستشفى.
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا كاملا على المدينة وأغلق مخيمها، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.