شبكة وتر-
وصف هرتسي هاليفي رئيس الأركان الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي وقع بحاجز تياسير بـ «الخطير»، مضيفا «فقدنا فيه مقاتلين احتياطيين».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل عسكريين اثنين وإصابة 6 آخرين، في عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرقي مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي من مكان عملية تياسير «سنحقق فيه ونتعلم الدروس، كما سنزيد الإجراءات الرادعة وسنوسع العمليات لتشمل مناطق أخرى».
وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اغتالت 55 مسلحا واعتقلت 380 ممن أسماهم بالمطلوبين خلال العمليات التي شنها الجيش في مناطق مختلفة من شمال الضفة الغربية خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت قرب منطقة ينتشر فيها الجيش وينفذ عمليات عسكرية.
فشل إسرائيلي
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل أولية عن عملية إطلاق النار على نقطة عسكرية في حاجز تياسير بالضفة الغربية.
وبحسب تحقيقات الجيش الأولية، فإن منفذ العملية تمكن من اختراق الموقع العسكري، مشيرة إلى أن الهجوم كان مخطط له بشكل جيد ويبدو أنه استغرق وقتا.
وأوضحت القناة 12 أن منفذ الهجوم تسلل إلى البؤرة الاستيطانية التي تتواجد بها النقطة العسكرية خلال ساعات الليل سيرًا على الأقدام مرتديًا سترة على جسده وبندقية من طراز M16.
الفصائل تبارك
عقب العملية، باركت الفصائل الفلسطينية العملية، ووصفتها بالبطولية. كما باركت حركة حماس العملية، مؤكدة أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت حماس في بيان، «إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي».