شبكة وتر- كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مساء الاثنين رسمياً عن نتائج تصويت كلّ مدرب، وقائد لمنتخب، وممثل إعلامي بشأن جائزة الكرة الذهبية، حيث حفلت قائمة الاختيارات بالعديد من المفاجآت الملفتة.
فبعد دقائق من فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم للمرة الخامسة في تاريخه، كشف (الفيفا) عن قائمة المصوتين ولمن منحوا أصواتهم من باب الشفافية، فجاءت التفاصيل الصغيرة غنية بالمفاجآت.
ويحصل من يتم وضعه أولاً في التصويت على خمس نقاط، والثاني على ثلاث، والثالث على نقطة.
ميسي قائد الأرجنتين صوّت لكلّ من الأوروجوياني لويس سواريز أولاً، والبرازيلي نيمار ثانياً، والإسباني إنييستا ثالثاً، أما رونالدو قائد البرتغال فقد منح أصواته للفرنسي كريم بنزيمة، والكولومبي خاميس رودريجيز، والويلزي جاريث بيل توالياً، نيمار قائد البرازيل صوّت لميسي، وسورايز، والكرواتي إيفان راكتيتش توالياً.
صوت واحد فقط
حصل العديد من اللاعبين على صوت واحد كأفضل لاعب في العالم (على رأس القائمة) فلم يحصل البلجيكي إيدين هازارد إلا على صوت زميله في المنتخب فيسينت كومباني الذي اختار دي بروين بالمرتبة الثانية، وميسي الثالثة.
وكذلك كان الفرنسي بول بوجبا من قبل قائد منتخب فانواتو، والأرجنتيني أجويرو من مدرب دومينيكا.
العاطفة حاضرة
لعبت العوامل العاطفية دوراً بارزاً في عملية التصويت، فمثلاً لم يصوّت مارتينو مدرب الأرجنتين سوى للاعبين من بلاده وهم ميسي، وأجويرو، وماسكيرانو، وكذلك فعل يواكيم لوف مدرب ألمانيا حين منح أصواته لنوير، ومولر، وكروس توالياً، وحتى القائد الكولومبي خاميس رودريجيز منح أصواته لرفاقه في ريال مدريد رونالدو، وبنزيمة، وبيل.
تصويت منطقي
وكانت معظم الأصوات العربية منطقية إلى حدٍّ ما، فمنح قائد الجزائر كارل مجاني صوته لميسي، ورونالدو، ونيمار توالياً، وقائد مصر حسام غالي لميسي، ورونالدو، وأجويرو، وقائد لبنان رضا عنتر لرونالدو، وسانشيز، وميسي، وقائد فلسطين عبد اللطيف البهداري لميسي، ونيمار، ورونالدو.
تكتيك
ليس غريباً أن نجد من يصوت بطريقة "ماكرة" كي تذهب الجائزة إلى لاعبه المفضل كأن يضع رونالدو أولاً ولاعبين غير مرشحين في المركزين الثاني والثالث أو ميسي أولاً وأسماء مستبعدة في المركزين الثاني والثالث.
ومن بين الأصوات الغريبة نجد قائد الإمارات علي خصيف الذي صوّت لرونالدو، وأجويرو، وتوريه، والسويسري مارسيل كولر مدرب النمسا الذي أعطى أصواته لرونالدو، وهازارد، ودي بروين على الترتيب، ومدرب كولومبيا الأرجنتيني بيكرمان الذي صوّت لميسي، وخاميس، وسواريز.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صوّت لميسي، وسواريز، ونيمار، وروني لميسي، ومولر، ورونالدو، وقائد هولندا روبن لميسي، ونيمار، وسواريز.
بعيداً عن الانتماء
لم يجد هوجو لوريس قائد فرنسا أو ديشان مدرب "الديوك" أيّ لاعب فرنسي يستحق الجائزة في قوائمهم المختصرة فمنح الأول أصواته لـ(ميسي، ورونالدو، ونيمار)، والثاني لـ(رونالدو، وميسي، ومولر).
الحال نفسه انطبق على داني بليند مدرب هولندا الذي منح حقه في التصويت إلى ميسي، ورونالدو، والألماني توماس مولر.
غير المنطقي
يلفت نظر العديد من النقاد المعايير التي يتبعها "فيفا" في اختيار أفضل لاعبٍ في العالم، حيث أنّ العديد من الدول النامية في كرة القدم يملكون ذات حقوق دولٍ عظمى، حيث أنّ قائد ومدرب ساموا الأميركية ( 167 عالمياً) يملكان ذات نقاط ميسي، أو لوف في التصويت، وكذلك الحال بالنسبة لمدرب وقائد منتخب الصومال (204 عالمياً من أصل 205).